يبدو أن جوزية مورينيو لم يستطع أن يفى بوعده لجماهير مانشستر يونايتد، بعد توليه قيادة الفريق في يوليو الماضى، بأنه سيعيد امجاد اليونايتد المترنح منذ اعتزال السير اليكس فيرجسون لمهنة التدريب منذ ثلاث سنوات، بعد سجل حافل من الإنجازات مع الشياطين الحمر.

وكان مورينيو قد تلقى 3 هزائم متتالية مع الفريق هذا الأسبوع بداية من مباراة الديربى والتى هزم فيها بهدفين لهدف واحد فى عقر داره وامام جماهيره، مروراً بأول مباراة لليونايتد بدور المجموعات بالدوري الأوروبى والتى هزم فيها بهدف نظيف، نهاية بمباراة واتفورد التى تلقى الهزيمة فيها بثلاثة أهداف لهدف واحد، لاسيما وأن فوز اليونايتد فى المباريات الثلاث الأولى من البريميرليج لم يكن بالفوز المقنع للجماهير بعدما غاب الأداء الجيد للفريق فاليونايتد فاز بشق الأنفس على هال سيتى بهدف وحيد فى الدقيقة "92" من عمر المباراة.

مورينيو الذي أقاله تشيلسى فى ديسمبر الماضى بعد نتائج سيئة مع البلوز، حيث خسر 9 مباريات من أصل 16 مباراة لعبها تشيلسى بالدوري الإنجليزي، بالرغم من أنه فاز الموسم قبل الماضى مع البلوز باللقب ذاته.


هل انتهى عصر مورينهو 

سؤال يطرحه العديد من عاشقى الساحرة المستديرة حول العالم بعد اخفاقات مورينيو المستمرة، مورينيو يعد أحد أعظم المدربين فى تاريخ كرة القدم لا يمكن أن ينكر أحد ذلك ولكن له العديد من الإخفاقات التى تجعل الجميع يتناسى انجازاته فعلى سبيل المثال تولى مورينيو تدريب ريال مدريد من عام 2010 حتى 2013 وحصل على 3 يطولات فقط بطولة الدوري الإسبانى 2011-2012 وكأس ملك اسبانبا 2010-2011 والسوبر الإسبانى عام 2012 لاسيما أنه تلقى هزيمة تاريخية من برشلونة غريم الريال التقليدي بخماسية نظيفة مطلع عام 2011.

مورينيو الذي فقد تعاطف الكثير من مشجعى الساحرة المستديرة ولاعبيها ومدربيها بسبب غروره والأنا التى تسيطر على شخصيته أصبح محط سخرية من الجميع بعد تصريحاته المثيرة للجدل، حيث أصبح مورينيو مدربًا ممتازًا خارج الملعب ومدربًا فاشلًا على البساط الأخضر.