المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أزمة «النقاب» تشتعل مجددا قبل بداية العام الدراسى.. «الوزارة» تقرر منعه فى مرحلتى رياض الأطفال والتعليم الأساسى.. «برلمانى» يتهم رئيس جامعة القاهرة بشن حرب على الدين.. ونصار:«حسبى الله»

الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 01:40 م
السيد البخمي
طباعة
أثار ارتداء النقاب داخل حرم جامعة القاهرة والمدارس، حالة من الجدل في الشارع المصري من جديد، وذلك بعد مطالبة الداعية السلفي سامح عبد الحميد، الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة الأزهر، بفرض الحجاب على الطالبات.

فيما أصر جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، على قرار حظر الحجاب داخل حرم الجامعة والمستشفيات التابعة لها، بل وسع دائرة الخلاف ليمنع أعضاء هيئة التدريس من ارتداءه، فيما اتهمه البعض بأنه اخترق الشريعة الإسلامية والحريات الشخصية بهذا القرار، ومن هنا دارت حرب الشذوذ الفكري بين الجبهة السلفية وجامعة القاهرة.

-اشتعال الأزمة مجددا


سكب الداعية السلفي سامح عبد الحميد، مساء أمس الأحد، الزيت على النيران، ليشغل الحرب من جديد، حينما طالب الدكتور جابر نصار، والدكتور الهلالي الشربيني، بفرض الحجاب على الطالبات بالمدارس، تزامنًا مع اقتراب العام الدراسي 2016/2017.

وقال «عبد الحميد» في بيان له: «نحن على أعتاب العام الدراسي الجديد، لذا أطالب بتحديد (زي مدرسي) محتشم للطالبات، فالطالبة تذهب لتتعلم ويجب عليها احترام العلم وتقدير المدرسة أو الجامعة فهي ليست ذاهبة لرحلة، وأرجو من كلا وزير الطرفين عدم السماح بمدارس مشتركة بين الذكور والإناث خاصة في المرحلة الإعدادية والثانوية».

وأضاف: «في الجامعة يجب تخصيص أماكن لجلوس الطالبات بعيدًا عن الطلاب الذكور، وعدم السماح بالاختلاط لأنه يُؤدي إلى مفاسد شرعية وأخلاقية واجتماعية، وقد صدرت فتوى مهمة من دار الإفتاء المصرية بوجوب الحجاب للتلميذات».

-منع النقاب بالمدارس

فاجأ الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، حزب النور وضرب بمطلبهم عرض الحائط، بعدما طالب مديري المديريات التعليمية بالتشديد على منع التدريس بالنقاب، للطالبات والمعلمات، على الأقل منعه داخل الفصول، خاصة فى مرحلتى رياض الأطفال والتعليم الأساسى.

-جامعة القاهرة تتمسك بموقفها

فيما أصر الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، على موقفه الرافض للنقاب، موضحًا أن إدارة الجامعة منعت ارتداء النقاب داخل قاعة المحاضرات، كما منعت التدريس ومداوة المرضي بالنقاب.

وأضاف «نصار»، العلم الحديث أثبت أن 72% من عملية التعليم تتم عن طريق تعبيرات الوجه، مؤكدًا أن قرار منع عضوات هيئة التدريس من ارتداء النقاب يطبق فقط داخل قاعات التدريس، استندا لحكم محكمة القضاء الإداري.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن النقاب ليس فريضة أو شعيرة دينية لكن هو فضيلة، من يتمسك من عضوات هيئة التدريس بارتدائه داخل المحاضرات «تقعد في البيت».

-سلفى يهاجم نصار

وبدوره هاجم النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور، قرار رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، متهمه بالتمادي في حربه وعدوانه على الحجاب.

وأضاف «الشريف» أن رئيس جامعة القاهرة يحارب الحجاب، وكأن الفساد في الجامعة فقط فى الحجاب والنقاب، وكأن الحجاب قرار جامعي، مضيفًا أن النقاب حكم شرعي وأمر شخصي وخلاف فقهي.

وأوضح النائب السلفي أن الدكتور جابر نصار يعتقد أن مشكلة التعليم، والصحة، والجامعة والتمريض، ومشاكل الجهل الموجودة في مصر ستحل بمنع الحجاب والنقاب، ولا يعرف أن المشكلة الكبرى في فهمه وعلمه".

ووجه عدة تساؤلات لرئيس جامعة القاهرة، قائلًا: «هل تظن أن النقاب ينتهى بقرار؟ أو يموت بالخنق؟ أو كان بناء على رغبتك؟»، لافتًا إلى أن الطالبة والدكتور والممرضة صاحبة الحجاب والنقاب تقدمت وتفوقت قبل أن تأتى رئيس للجامعة.

ورد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، على تصريحات النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور، حول قرار منع المنتقبات بالعمل داخل مستشفيات الجامعة، واتهامه بالتمادي في حربه على الحجاب، قائلاً: «يحرض ضد الدين ويقول غير الحقيقة».

وأضاف «نصار»، أن النائب عن الأمة يتحدث عن قرار رئيس جامعة القاهرة باعتباره يمنع الحجاب على خلاف الحقيقة، ويحرض ضده ويتحدث باسم الدين وهو يقول غير الحق، قائلًا: «حسبنا الله ونعم الوكيل».

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads