الاعتداء على 53 مسجدا في أمريكا خلال 2016
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 01:34 م
وكالات
طباعة
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية على وقع موجة مقلقة من الاعتداءات على المسلمين، وعلى دور العبادة الخاصة بهم، حسبما أكد الناشطون الحقوقيون في أوساط الجالية المسلمة الأمريكية.
ووفق أحدث تقرير صادر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، تعرض أزيد من 53 مسجدا لاعتداء خلال السنة الجارية، ما يجعل من عام 2016 أسوأ سنة من حيث عدد الأعمال المعادية للإسلام.
وفي عام 2015، سجل حوالي 79 عملا معاديا للإسلام، وهو أعلى رقم يسجل في سنة واحدة بحسب المختصين الذين يتعقبون تلك الأعمال منذ عام 2009 التي لم تتجاوز فيها تلك الأعمال سوى 13 اعتداء.
وقال ناهد عواد، المدير التنفيذي للمجلس: إن "الأمريكيين المسلمين قلقون من انعدام الشعور بالأمان، لأنفسهم ولعائلاتهم ولمؤسساتهم ولممتلكاتهم أو حتى للخروج بمفردهم إلى الشارع، وقبل أيام، تعرضت ثلاثة مساجد لاعتداء في شهر سبتمبر الجاري وتزامنت كلها مع أسبوع إحياء الذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر".
وأضاف: "لا أحد يشعر بالأمان بالنظر إلى ما يحصل في الوقت الحالي، سواء كان في ولاية نيويورك، أو مينوسيتا أو واشنطن، أو سواء بالضواحي أو البلدات المعزولة".
وفي واقع الأمر، تذكي الأعمال المعادية للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية أسباب وعوامل مختلفة وفق التقرير الجديد، ومنها أحداث سبتمبر الأسود، والخطاب المعادي للإسلام الذي يروج له المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضح عواد: إن "كلا العنصرين يساهمان بحدة في ارتفاع الأعمال المعادية للإسلام، بالإضافة إلى أن دونالد ترامب يوجه ضربات خسيسة إلى الجالية المسلمة".
كما تابع قائلا: "إننا لا نفهم سبب استهداف ترامب للجالية المسلمة، ولكننا نعلم جيدا أنه يثير كل الأفراد القلقين والغاضبين والقلقين حول مستقبلهم. يستخدم دونالد ترامب الخوف، بل يستغل الخوف وينشر ثقافة الخوف ويروج لها. وغالبا ما ينجح الخوف في تحقيق مكتسبات في أوقات التوتر".
وتدعم أرقام مكتب التحقيق الفيدرالي تقرير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إذ في عام 2015، أشارت إحصائيات المكتب إلى أن 16 في المئة من أصل 1140 جريمة كراهية دينية قد ارتكبت ضد أفراد مسلمين، هذا بالإضافة إلى أن جميع جرائم الكراهية ضد الديانات الأخرى في تراجع ما عدا تلك المعادية للإسلام.
وشدد عواد على أن "المجتمع الأمريكي في حاجة إلى مزيد من الشجاعة من أجل الوقوف معا في وجه خطاب الكراهية والتصدي له بغض النظر عن أولئك الذين يتم استهدافهم. فكلنا أمريكيون وكلنا نستحق العيش في هذه البلاد في مساواة واحترام حقوق الجميع".
ووفق أحدث تقرير صادر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، تعرض أزيد من 53 مسجدا لاعتداء خلال السنة الجارية، ما يجعل من عام 2016 أسوأ سنة من حيث عدد الأعمال المعادية للإسلام.
وفي عام 2015، سجل حوالي 79 عملا معاديا للإسلام، وهو أعلى رقم يسجل في سنة واحدة بحسب المختصين الذين يتعقبون تلك الأعمال منذ عام 2009 التي لم تتجاوز فيها تلك الأعمال سوى 13 اعتداء.
وقال ناهد عواد، المدير التنفيذي للمجلس: إن "الأمريكيين المسلمين قلقون من انعدام الشعور بالأمان، لأنفسهم ولعائلاتهم ولمؤسساتهم ولممتلكاتهم أو حتى للخروج بمفردهم إلى الشارع، وقبل أيام، تعرضت ثلاثة مساجد لاعتداء في شهر سبتمبر الجاري وتزامنت كلها مع أسبوع إحياء الذكرى الـ15 لأحداث 11 سبتمبر".
وأضاف: "لا أحد يشعر بالأمان بالنظر إلى ما يحصل في الوقت الحالي، سواء كان في ولاية نيويورك، أو مينوسيتا أو واشنطن، أو سواء بالضواحي أو البلدات المعزولة".
وفي واقع الأمر، تذكي الأعمال المعادية للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية أسباب وعوامل مختلفة وفق التقرير الجديد، ومنها أحداث سبتمبر الأسود، والخطاب المعادي للإسلام الذي يروج له المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضح عواد: إن "كلا العنصرين يساهمان بحدة في ارتفاع الأعمال المعادية للإسلام، بالإضافة إلى أن دونالد ترامب يوجه ضربات خسيسة إلى الجالية المسلمة".
كما تابع قائلا: "إننا لا نفهم سبب استهداف ترامب للجالية المسلمة، ولكننا نعلم جيدا أنه يثير كل الأفراد القلقين والغاضبين والقلقين حول مستقبلهم. يستخدم دونالد ترامب الخوف، بل يستغل الخوف وينشر ثقافة الخوف ويروج لها. وغالبا ما ينجح الخوف في تحقيق مكتسبات في أوقات التوتر".
وتدعم أرقام مكتب التحقيق الفيدرالي تقرير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إذ في عام 2015، أشارت إحصائيات المكتب إلى أن 16 في المئة من أصل 1140 جريمة كراهية دينية قد ارتكبت ضد أفراد مسلمين، هذا بالإضافة إلى أن جميع جرائم الكراهية ضد الديانات الأخرى في تراجع ما عدا تلك المعادية للإسلام.
وشدد عواد على أن "المجتمع الأمريكي في حاجة إلى مزيد من الشجاعة من أجل الوقوف معا في وجه خطاب الكراهية والتصدي له بغض النظر عن أولئك الذين يتم استهدافهم. فكلنا أمريكيون وكلنا نستحق العيش في هذه البلاد في مساواة واحترام حقوق الجميع".
