المواطن

عاجل
شباب الصحفيين» تشيد بحملة مقاطعة الأسماك: "عملوها الرجالة" نقيب مهندسي أسيوط يشيد باحتضان الجامعة التكنولوجية لفعاليات أسبوع شباب الجامعات والمدارس اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

لقاء أوباما ونتنياهو.. تتويج لسنوات من العلاقات المشحونة

الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 11:00 ص
وكالات
طباعة
يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يشعر بالإحباط بعد سنوات من الدبلوماسية المشحونة، إلى التأكيد اليوم الأربعاء على أن الشراكة بين الولايات المتحدة مع إسرائيل تقف على أرضية صلبة، رغم أنه يدرس علنا ​​استخدام المرحلة النهائية من رئاسته لزيادة الضغوط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لصنع السلام مع الفلسطينيين.

وقال البيت الابيض إن من المرجح اجتماع الأربعاء بين أوباما ونتنياهو من المرجح أن يكون الأخير له قبل أن يغادر منصبه، وبالنسبة لكلا الزعيمين، فإن هذا الاجتماع هو تتويج لعلاقة كانت مشحونة في أحسن الأحوال.

العلاقات بين الزعيمين لم تتحسن بشكل كامل بعد أن ألقى نتنياهو كلمة في الكابيتول هيل بهدف الضغط على الكونغرس لمعارضة صفقة أوباما النووية مع إيران، وفي الوقت نفسه، كانت إدارة أوباما مستاءة من تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتظمة التي اشارت الى عدم جديته إزاء حل الدولتين الذي كان أساس كل جهود السلام منذ عقود.

في هذه المرة على الأقل لدى الزعيمان إنجاز ملموس لعرضه كدليل على أن أمريكا وحليفتها الأقرب في الشرق الأوسط متمسكان ببعضهما: صفقة مساعدات عسكرية لعشرة سنوات بقيمة 38 مليار دولار، وهي أكبر شريحة مساعدات عسكرية أمريكية تعطى لأي بلد، ويأمل البيت الأبيض أن تضع هذه المساعدات غير المسبوقة حدا للتصور السائد بين مؤيدي إسرائيل بأن أوباما لم يدعم الدولة اليهودية بشكل كاف.

وقال نتنياهو قبيل توجهه الى الولايات المتحدة لحضور الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة "سوف أشكره على المساعدات الأمنية الكبيرة والمهمة لدولة إسرائيل في السنوات العشر القادمة".

غير أن نقطة الاتفاق هذه التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة، تغطي جزئيا التوترات الكامنة بين الحكومتين - خاصة فيما يتعلق بموقف إسرائيل تجاه الفلسطينيين واستمرار التوسع في المستوطنات في الأراضي المحتلة.

ورغم احتجاجات أوباما منذ توليه منصبه، مضت إسرائيل قدما في بناء مستوطنات وتجاوزت وتيرة ما شيدته في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وفقا لبيانات الحكومة الإسرائيلية التي حصلت عليها أسوشيتد برس.

وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي لأوباما، اليوم الثلاثاء "كنا نشعر بالقلق إزاء استمرار النشاط الاستيطاني، والجدوى المحتملة لقيام دولة فلسطينية في مواجهة هذا النشاط الاستيطاني. أثرنا هذه القضية بشكل مباشر مع الحكومة الإسرائيلية، أنا متأكد بأن الرئيس أوباما سيقوم بذلك غدا أيضا."

وتسببت جهود سابقة للتوسط في السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين في استياء إدارة أوباما، كان أبرزها المحاولة المكوكية التي قام بها وزير الخارجية جون كيري والتي انهارت في عام 2014.

ومترددا في استثمار موارد أكثر دبلوماسية في وقت قال فيه إن كلا الجانبين يفتقران إلى الإرادة السياسية اللازمة، أقر أوباما منذ فترة طويلة بأن إدارته لن تتمكن من التوصل الى حل للنزاع في الشرق الاوسط.

لكن هذا لم يمنع الرئيس من الحديث علنا على سعيه في الأشهر الأخيرة من ولايته للتأثير على المحادثات في المستقبل عن طريق وضع ما يراه "معالم لأي اتفاق قابل للتطبيق".

وقد يأتي ذلك في شكل خطاب رئيسي أو قرار لمجلس الأمن تدعمه الولايات المتحدة، وسيزيد كلا الإجرائين الضغط على إسرائيل ويتوقع أن يعارضه نتنياهو.

"لا أستبعد اتخاذ الرئيس أي خطوة ما"، وفقا لرودس.

ويتوجه نتنياهو الى نيويورك في وقت تتجدد فيه أعمال العنف في بلاده.

وردا على سلسلة هجمات طعن من قبل مهاجمين فلسطينيين، قتلت القوات الإسرائيلية ستة مهاجمين مزعومين منذ مطلع الاسبوع. وأثار ذلك مخاوف من ظهور موجة جديدة من العنف بعد هدوء التوترات في الأشهر الأخيرة.

ومن المرجح أن يحاول نتنياهو تصوير بلاده كضحية في حرب عالمية ضد التطرف الاسلامي.

واتهمت إسرائيل الزعماء الفلسطينيين بالتسبب في أعمال العنف عن طريق التحريض، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

ومع ذلك، قد يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي في موقف صعب بالأمم المتحدة.

فالهيئة العالمية، التي تهيمن عليها البلدان النامية، تعاطفت مع الفلسطينيين، كما اتهم أقرب حلفاء إسرائيل نتنياهو بالتسبب في تجميد جهود السلام.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads