أعلنت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، أن مصر تتصدي دولة وشعبا لمرحلة هامة في تاريخها من أجل بناء مستقبل تستحقه ومكانة تليق بأبنائها وبناتها وهو مستقبل لا يمكن انتظاره إذا لم تتاح الفرصة للمرأة المصرية أن تمارس حقوقها كشريك أساسي في كافة جهود التنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقتها نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس، وعميد كلية أداب اعلام عين شمس خلال مشاركة وفد من المجلس في‏ اجتماع "تمكين المرأة في الإتحاد من أجل المتوسط" الذى عقد اليوم بمدينة الرباط بالمغرب.

وأضافت الدكتورة سوزان قلليني، أن العمل علي وضع استراتيجية وخطة قومية لتعزيز دور المرأة في المجتمع اقتصاديا وسياسيا هو أهم أولويات المجلس القومي للمرأة، فضلا عن الاهتمام بتعليمها ومحو أميتها الكتابية والرقمية والمالية وخلق فرص العمل الكريم لها مع تطوير وتنمية مهاراتها المختلفة.

وأشارت إلى إن المجلس يسعى إلى بناء ثقافة مجتمعية واعية تشجع وتساند قيام المرأة بأدوار قيادية في المجتمع مع حمايتها من كافة أشكال العنف والاضطهاد و التمييز، مع السعي الدائم لتغير الصور النمطية التي ارتبطت بالمرأة.

وأكدت القلينى اهتمام المجلس بالتعاون والتوافق مع كافة المؤسسات الإعلامية لإبراز دورها في نشر ثقافة المرأة وتمكينها وتنميتها فضلا عن إطلاق حملات التوعية ضد التمييز المادي والمعنوي ضد المرأة بكافة أشكاله.

شارك في الاجتماع دلفين برونى نائب ‏الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وروبرت جوي سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب، ومحمد الناصري المدير ‏الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة، بالإضافة إلى وفود سبع دول عربية وأجنبية، هى: مصر، المغرب، الأردن، الجزائر، تونس، فرنسا، إسبانيا، بالإضافة إلي المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وعدد من الشخصيات العامة ورفيعة المستوى من الدول الأعضاء بالاتحاد.