نظم مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، ندوة بعنوان «الإرهاب وشبكات التواصل الاجتماعي وتاثيرة على الأمن القومي».

حاضر في الندوة اللواء سلامة الجوهرى، نائب البرلمان ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب، والشيخ الدكتور سليمان بدير، بأوقاف الغربية، ومحمد أحمد أبو دوامة، رئيس الوحدة المحلية بدفرة.

ودارت الندوة حول عدة نقاط أهمها مفهوم الإرهاب وأسبابه وتصنيف الجماعات الإرهابية تحدث عن موقف الدول الكبرى تجاه ما يحدث فى المنطقة العربية وذلك لخدمة أهدافها ومصالحها وكل مصالح الدول الكبرى يديرها المخطط الصهيونى.

وحذر اللواء الجوهري من الحرب القادمة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وحروب الجيل الرابع، لافتًا إلى أن الإحصائيات تؤكد أن نسبة استخدام "الفيسبوك" وصلت إلى 80%، ووصلت الخطورة في تدريب الشباب وتأهيلهم لعمل قنابل وكيفية التلاعب بأفكار الشباب والتلاعب بالرأي العام مثلما حدث فى الفيديو المزور المنسوب للقوات المسلحة، مطالبًا بضرورة الثقة في النظام الحالي والحفاظ على الوطن، وعدم الاستماع لما يبث من أخبار ومعلومات محرفة.

وأوصى بعدم تصديق الشائعات واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للدفاع عن الوطن وتوحيد صفوف الشباب، مضيفًا أن هناك الكثير من القنوات الفضائية تفبرك أحداث دون أن تمت للواقع بصلة ولا أساس لها بهدف ترويج الشائعات، الأمر الذي يفرض أن يكون هناك مسئول للدفاع عن الشائعات وتوضيح الالتباسات التي تواجه المجتمع المصري؛ وأن يكون هناك نوع من الشفافية فى نشر المعلومات والأخبار والأحداث لعدم تضليل الرأي العام.

وطالب الجوهري بتفعيل دورالجهات الرقابية على كافة المؤسسات والهيئات الحكومية، وفرض التسعيرة الجبرية على السلع، وتحدث الشيخ بدير عن معنى الإرهاب وعن الدين الإسلامي المتوسط وعن ما يحدث فى سيناء، مؤكدًا أنه خارج تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الوسطى والمتسامح.

أدار اللقاء شيماء علي مزروع، وسيد سنيد أخصائي الإعلام بمركز إعلام طنطا، تحت إشراف فاطمة الدمرداش، وكيل وزارة الإعلام لشرق ووسط الدلتا، في حضورسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا وضاحى هجرس مدير المركز الإعلامي.