استقبلت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ71، قادة وزعماء جدد للمشاركة في اجتماعاتها العامة، وهم زعماء «البرازيل، بريطانيا، اسكتلندا، كندا، السعودية»، لمناقشة بعض القضايا السياسية الدولية وقضايا الإرهاب الطارئ على دول العالم فضلًا عن التغيرات المُناخية.

ميشال

شارك الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، لأول مرة باجتماعات الجمعية العمومية العامة للأمم المتحدة، حيث أنه تولى الحكم في 12 مايو من عام 2016، وذلك بعد عزل الرئيس الأسبق ديلما روسيف.

وفي عام 2011، انتخب كنائب لرئيسة البرازيل المعزولة، ويعد ثاني سياسي من أصل لبناني يتولى هذا المنصب بعد خوسيه ماريا ألكمين، ومع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة، تولى نائبها «ميشال تامر» السلطة إلى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ.

رئيس وزراء كندا

كما يشارك لأول مرة رئيس وزراء كندا «جاستن ترودو» في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك، يعد توليه منصب رئيس وزراء كندا في 4 نوفمبر 2015، ومنذ هذا التاريخ لم تعقد الجمعية العمومية اجتماعات، إلا اجتماع 71 الذي أقيم الأسبوع الماضي.

ولى ولى العهد

وترأس الوفد السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية، ولي ولي العهد سمو الأمير، محمد بن نايف، على أن تكون هذه المرة الأولى التي يشارك فيها اجتماعات الجمعية العمومية للولايات المتحدة الأمريكية، بالنيابة عن العاهل السعودي سمو الأمير الملك، سالمان بن عبد العزيز.

رئيسة وزراء اسكتلندا

كما ترأست نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكتلندا، لأول مرة الوفد المشارك باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ71، والمنعقدة بنيويوك.

تيريزا ماي

وشاركت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماري ماي، لأول مرة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ71، حيث أنها تولت منصبها في يوليو 2016 خلفًا لديفيد كاميرون، كما تولت منصب وزيرة الداخلية في الفترة ما بين 12 مايو 2010 إلى 13 يوليو 2016.