المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

روايات تحولت لأفلام ومسلسلات.. محفوظ وعبد القدوس والسباعي على رأس القائمة.. وعلاء الأسواني وأحمد مراد في السينما الحديثة

الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 10:59 م
اية محمد
طباعة
تعتبر الكتابة طقسًا روحانيًا يشعر النفس بهدوء فتصبح وكأنها علاج نفسي، ويستطيع كاتب الرواية أن يجذب اهتمام القراء لساعات وربما لأيام، وهو الوقت اللازم للانتهاء من قراءة الرواية كاملة، وليعيش القارئ في أحداثها بين الخيال والواقع.

ومنذ سنوات طويلة يتم تحويل بعض الروايات المهمة إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، يثير بعضها اهتمام وإعجاب المشاهدين، بينما يرفض الجمهور البعض الآخر، وتعتبر روايات نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس، خير شاهد على نجاح هذه التجربة.


«نجيب محفوظ»

حازت ثلاثية الأديب الراحل نجيب محفوظ «قصر الشوق، بين القصرين والسكرية» على إعجاب الكثيرين، خاصة بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية، قام ببطولتها يحيى شاهين وأخرجها حسين الإمام، والتي كانت تدور أحداثها حول «العائلة المصرية في ظل الاحتلال البريطاني».

كما تحولت عددًا من روايات الأديب الكبير إلى أفلام اشتهرت بها السينما المصرية، مثل «السمان والخريف عام 1962، بطولة محمود مرسى ونادية لطفي» و«ثرثرة فوق النيل عام 1966، بطولة عماد حمدي وعادل أدهم وماجدة الخطيب» و«الكرنك عام 1974، بطولة سعاد حسني ونور الشريف»، وغيرها الكثير حيث يعتبر «محفوظ» من أكثر الكُتاب الذين تم تحويل رواياتهم إلى أفلام ومسلسلات.


«إحسان عبد القدوس»

تحولت أغلب روايات الأديب إحسان عبد القدوس إلى أعمال فنية، ويعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، كما تُرجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، وحملت بعض رواياته الطابع السياسي، وأبرزها رواية «في بيتنا رجل» والتي تحولت إلى فيلم بنفس الاسم من بطولة عمر الشريف وحسن يوسف وتدور أحداثها في زمن ما بعد الاستعمار في مصر.

ويعد فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي» الذي تم طرحه عام 1974، أحد أهم الأعمال الفنية التي شهدتها السينما المصرية، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب إحسان عبد القدوس، وتدور حول مجند يجسده الفنان محمود ياسين يعود إلى قريته بعد حرب 1967، ويحاول استرداد حياته بعد أن يلومه أهل القرية على ما حدث في الحرب.

«يوسف السباعي»

شارك يوسف السباعي في هذا التوجه من خلال بعض الروايات أهمها «أرض النفاق، إني راحلة، بين الأطلال ونحن لا نزرع الشوك».

وقدم السباعي ما يقرب من 10 روايات خلال مشواره الفني وقد نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب عن معظم كتاباته.


وفي السينما الحديثة تحولت بعض الروايات أيضًا إلى أفلام ومسلسلات نال بعضها إعجاب المشاهدين بينما انتقدها البعض الآخر.


«علاء الأسواني»

جاءت رواية «عمارة يعقوبيان» للكاتب علاء الأسواني، تجسيدًا لطبقات المجتمع المصري، من خلال عرض قصص لشخصيات مختلفة تعيش في عمارة قديمة بوسط البلد في القاهرة تسمى «عمارة يعقوبيان».

وتتحدث الرواية التي تحولت إلى فيلم ثم مسلسل تلفزيوني، حكايات الأشخاص الذين يسكنون في عمارة يعقوبيان من مختلف الطبقات الاجتماعية، فمن بينهم ابن الباشا، وماسح الأحذية الذي أصبح ثريًا والصحفي مثلي الجنس، وعلى السطح يسكن ملاك الترزي.

الفيلم أخرجه مروان حامد، وضم عدد كبير من نجوم الفن من بينهم عادل إمام، نور الشريف، يسرا، خالد الصاوي، هند صبري، وسمية الخشاب.

وقد ساهمت رواية «عمارة يعقوبيان» في انتشار الكاتب علاء الأسواني، حيث حصد الفيلم 6 جوائز في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، خلال الدورة الـ 13 للمهرجان القومي للسينما المصرية.

«أحمد مراد»

الفيلم الأكثر شهرة في عام 2014، هو المأخوذ عن رواية الفيل الأزرق للكاتب أحمد مراد، وتدور أحداث الفيلم حول طبيب نفسي «كريم عبد العزيز» الذي يعود للعمل بعد انقطاع خمس سنين ليفاجئ بأن صديقه المُقرب «خالد الصاوي» تسكنه روح شريرة منذ فترة طويلة.

الفيلم الذي اختلفت الآراء حوله بين معجب وناقد وحقق نجاحًا كبيرًا، من بطولة كريم عبد العزيز، خالد الصاوي، نيللي كريم، شيرين رضا، دارين حداد ولبلبة، ومن إخراج مروان حامد.

«محمد صادق»

لم تكن رواية «هيبتا- المحاضرة الأخيرة» للكاتب محمد صادق والتي أصدرها في عام 2014، مجرد رواية رومانسية فحسب، لكنها انتمت إلى العالم الذي أهلكه الجميع بحثًا، ذلك العالم الذي برغم تكرار قصصه ورواياته إلا أن الجميع فيه يقع في نفس الأخطاء، ويعيد نفس الأحداث، ويتألم نفس الألم، عالم «الحب».

وتدور أحداث الرواية التي حققت نجاحًا كبيرًا قبل وبعد تحويلها إلى فيلم حول المراحل السبع للحب والتي يناقشها ماجد الكدواني من خلال شخصية «شكري»، الفيلم من بطولة كلا من نيللي كريم، أحمد داوود، شيرين رضا، عمرو يوسف، هاني عادل، ومن إخراج هادي الباجوري.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads