أكد المهندس محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، أنه كسياسي مصري ومحب للرئيس عبدالفتاح السيسي لا يعنيه قضية استدعاء السلطات الإيطالية لسفيرها بمصر للتشاور بشأن مقتل الشاب الإيطالي ريجيني .

وقال مهران، في تصريح خاص لـ حق المواطن ،: ما يعنيني كم مصري عاطل اشتغل، كم مصنع تم إعادته أو إعادة تجهيزه، كم جائع أطعم، كم مريض تم علاجه، وماهي رؤية مصر في منظومة التعليم وإعادة النظر فيه، وماهي المخططات للمرحلة القادمة، وكيف سيتم التنسيق بين الوزارات علي ماهو آت .

وأشار مهران، إلى أن مصر ظهرت فيه بمظهر الخانع، ولم يستطيع الإعلام المصري أن يخفف من الصفعات المتلاحقة من إيطاليا، لافتاَ إلى أنه يرفض تسليم أي مصري ليحاكم خارج الدولة، وأن مصر دولة ذات سيادة، ولانسمح أن يصل بنا الخنوع والخضوع إلى هذا الحد.

واوضح مهران، أنه إذا اتخذت الدولة المصرية هذا الطريق، فعليها أن تسلم من أعطى التعليمات للتعذيب قبل المُعذب الذي يتلقى أوامر وينفذها.