أكد وزير التعليم الإسرائيلي نافتالي بينيت، أن على بلاده استغلال حالة الاضطراب التي تهيمن على فترة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لضم مستعمرات جديدة بالضفة الغربية.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن بينيت، وهو زعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني، قوله في مقابلة مع راديو إسرائيل اليوم الإثنين: "أرى هذه الفترة فرصة للتحرك فيما يتعلق بمستقبل. ينبغي علينا فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات في الضفة الغربية مثل معاليه أدوميم وأرييل وجوش عتصيون وعوفرة.

وكان "بينيت"، قد دعا إسرائيل بشكل متكرر إلى ضم المنطقة "ج" بالضفة الغربية. كما تأتي تصريحاته الأخيرة بعد يوم واحد من انتشار عدد من مقاطع الفيديو التي أظهرت ديفيد فريدمان، أحد كبار المستشارين الإسرائيليين للمرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب، بينما كان يتعهد خلال اجتماع مغلق بأن ترامب "سيقاتل من أجل حقوق اليهود للبقاء" في الضفة الغربية.

ونقلت "جيروزاليم بوست" عن فريدمان قوله، نيابة عن ترامب، إنه "لم يعد هناك أية مرجعية لحل الدولتين. هناك مقولة تأكيدية مفادها أن إسرائيل ليست محتلا فيما يتعلق بالضفة الغربية".

بينما قال نافتالي بينيت، اليوم، إن ضم مستوطنات بالضفة الغربية لإسرائيل أمر واجب الحدوث بغض النظر عمن سيفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، مضيفا: "لا يمكننا توقع أن يكون العالم أكثر صهيونية منا، وعلينا أن نفعل ما هو صحيح بالنسبة لنا"، متابعا أنه سيكون "خطئا كبيرا" أن تُقام دولة فلسطينية على حدود ما قبل عام 1967، مؤكدا أن هذا "ليس سرا" وإنما معتقد.

ويعد هذا التوجه مخالفا للجهود الدولية التي تسعى لتنفيذ حل الدولتين وإعلان دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل 1967.