قام «المواطن» بزيارة مدرسة الشهيد أحمد حمدي، بنطاق حي المناخ في محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، ثالث أيام العام الدراسي الجديد، والتي ظهر بها إيجايبات تطوير العملية التعليمية بالإضافة لبعض السلبيات التي اشتكى منها أولياء الأمور في الأيام الأولى من الدارسة.

وخلال تجولنا داخل مدرسة «الشهيد أحمد حمدي» التي تشمل فصول عادية وتجريبية وحضانة، وجُد مستوى عال من النظافة داخل طرقات المدرسة، وانتشار للوسائل التعليمية بالفصول، وكذلك الأعلام المصرية التي تحث التلاميذ على النزعة الوطنية.

وعن طريقة الشرح داخل الفصول لاسيما في البذرة الأولى منها بالصف الأول الإبتدائي، استخدمت «شيماء»، احدى المعلمات بأحد الفصول التجريبية، بعض الوسائل المجسمة للتوضيح، حيث قامت باستخدام مزرعة مصغرة وبها بعض الحيوانات لتعريف التلاميذ أين تعيش هذه الحيوانات وما الفائدة منها وكيف نستخدمها الاستخدام الأمثل.

ومن جانبها قالت زينب بهجت عبد المقصود، مديرة المدرسة، إنها استعدت للعام الدراسي الجديد من خلال أعمال صيانة بسيطة قامت بها منذ فترة طويلة، حيث تمت بعض الدهانات للفصول والبلدورات، وتغييرات بالحمامات وأعمال سباكة، ورفع كفاءة الحديقة، وتخطيط ووضع نظام جديد للعمل بالمدرسة.

وأضافت مديرة المدرسة، أن كل مدرس أخذ جدوله منذ يوم 4 سبتمبر، كما تم تزويد الفصول بسبورات جديدة، وعن تأثير الأعلام المصرية التي تم نشرها في المدرسة بالكامل، أفادت أنها تُنمي الشعور الوطني لدى الطلاب والعاملين وتُعلِم كيفية الانتماء للمدرسة مثلها مثل البيت والأهل.

وعن المبادرة التي أطلقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تحت عنوان «بورسعيد بلا دروس خصوصية»، واستعدادات المدرسة للمجموعات المدرسية، قالت «زينب»، إن هذه المبادرة أزالت عبء الدروس الخصوصية عن كاهل ولي الأمر، وأراحت الطالب في اختيار مدرس المجموعة.

وأكدت مديرة مدرسة الشهيد أحمد حمدي، أنها قد بدأت المجموعات بشكل محدود في أول سبتمبر الجاري، وسيتم التفعيل بشكل رئيسي في أول أكتوبر القادم، وذلك نظرًا لأن المدرسة تشمل المرحلة الإبتدائية فقط.