المواطن

عاجل
مكافحة التهرب الجمركى تضبط كمية كبيرة من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم الهيئة العامة للتنمية الصناعية تناشد السادة المستثمرين الصناعيين المخصص لهم أراضي/وحدات صناعية والمستحق عليهم متأخرات مالية بسرعة سداد المستحقات المالية المتأخرة، أو تقسيطها محافظ أسيوط: إزالة فورية لعدد 6 حالات تعدي بالبناء على أراضي زراعية بقرى بعض المراكز مدير التسويق الإقليمي لمجموعة بيك الباتروس : مدينة نيفرلاند بالغردقة أكبر مدينة ألعاب مائية ترفيهية بمصر والشرق الآوسط حوار التليفزيون المصري مع النائب هشام الجاهل عن قانون الإجراءات الجنائية الجديد. محافظ أسيوط: رفع 180طن من تراكمات القمامة والمخلفات بمركز أبوتيج أسيوط /محمد عبدالراضى أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على إستمرار تنظيم حملات النظافة ورفع 180 طن من تراكمات القمامة بمركز دهس ٣ أشخاص اسفل عجلات القطار في الإسكندرية آيسل رمزى موهبة ابداعية شابة تفرض نفسها بقوة في عالم الفن منذ الطفولة إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوى الهمم بعدد من المحافظات السفيرة المصرية في برازافيل تلتقي مع وزير التعاون الدولي لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص الكونغولي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى رحيل زعيم الأمة..7 معلومات لا تعرفها عن «عبد الناصر»..شغف بالسياسة منذ نشأته.. أطاح بالملكية.. أسس جهاز المخابرات العامة.. دعم القضية الفلسطينية.. والإخوان وصفوه بالخائن

الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 10:12 ص
منى عزازي
طباعة
ترك بصمة وعلامة قوية في الأمة العربية والإسلامية ، عاش ومات من أجل العروبة، اعتبر رمزًا للكرامة والوحدة العربية، قاد حركة الضباط الأحرار، وصفه معارضيه بالمستبد الخائن، أطاح بالملك فاروق، هكذا هو زعيم الأمة الذي تمر علينا اليوم ذكرى وفاته الـ46.

نشأته

ولد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في عام 1918 في قرية بني مر بأسيوط، ثم انتقل مع أسرته إلى الإسكندرية، والتحق بروضة الأطفال بمحرم بك في الإسكندرية، ثم بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة بين 1923 و1924، وفي 1925 دخل مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين، مدة 3 سنوات.

كان «عبد الناصر» يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية أثناء العطلات الدراسية، ويتبادل الرسائل مع والدته، فلما توقفت الرسائل في أبريل 1926، أسرع بالعودة إلى الخطاطبة، وعلم أن والدته ماتت قبل أسابيع، بعد ولادتها لأخيه الثالث «شوقي»، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك.

تقدم «عبد الناصر»، عام 1937، إلى الكلية الحربية ولم يقبل، فالتحق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد، «جامعة القاهرة حاليًا»، وتركها بعد فصل دراسي واحد، ليعاود محاولة الالتحاق بالكلية الحربية، بعد إعلانها استعدادها لقبول دفعة استثنائية، ووقتها تم قبوله.

تخرج «عبد الناصر» في كلية الحربية، عام 1937، والتحق بسلاح المشاة، وانتقل للسودان بعد 4 سنوات ثم عاد منها، عام 1942، وحصل حينها على وظيفة مدرب في الأكاديمية العسكرية الملكية بالقاهرة، مايو 1943، ثم تم قبوله في كلية الأركان، وبعدها شارك في حرب فلسطين 1948، وخدم في كتيبة المشاة السادسة، وحوصرت فرقته في الفالوجة وأصيب بجروح، ورفضت كتيبته الاستسلام، إلى أن أدت المفاوضات إلى التنازل عن الفالوجة لإسرائيل.

نشاطه السياسي

بدأ «عبد الناصر» نشاطه السياسي عندما رأى مظاهرة في ميدان المنشية بالإسكندرية، وانضم إليها، دون أن يعلم مطالبها، وعلم بعد ذلك أن هذا الاحتجاج كان من تنظيم جمعية «مصر الفتاة»، بغرض التنديد بالاحتلال الإنجليزي، عقب قرار إلغاء دستور 1923، حتى وقع في قبضة الأمن، وتم احتجازه ليلة واحدة، وأخرجه والده.

تنامى نشاط «عبد الناصر» السياسي أثناء سنوات الدراسة حتى حصل على الثانوية في مدرسة النهضة، وظهر ميله الشديد للقراءة في كل فروع المعرفة وبالأخص في الأدب والمسرح والسياسة والتاريخ والفلسفة، بالإضافة إلى السير الذاتية للزعماء القوميين مثل «نابليون، أتاتورك، أوتو فون بسمارك، جاريبالدي، ونستون تشرشل»، وكان متأثرًا إلى حد كبير بالقومية المصرية، التي اعتنقها السياسي مصطفى كامل، والعسكري عزيز المصري.

وقاد «عبد الناصر»، في 13 نوفمبر 1935، مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني، احتجاجًا على البيان، الذي أدلى به صمويل هور، وزير الخارجية البريطاني، الذي رفض عودة الحياة الدستورية في مصر.

وأصيب «عبد الناصر»، بجرح في جبينه برصاصة من ضابط إنجليزي، وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة «الجهاد»، التي كان يصدرها ويملكها توفيق دياب، حيث وقع الحادث بجوارها، ونشر اسمه في العدد، الذي صدر صباح اليوم التالي بين أسماء الجرحى.

الضباط الأحرار

وبعد أحداث الفالوجة عاد «عبد الناصر» إلى وظيفته مدرسًا في الأكاديمية، عام 1949، وعمل على اختيار مجموعة من الضباط الوطنيين للعمل تحت اسم «جمعية الضباط الأحرار»، ونظم «اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار»، والتي تألفت من 14 عضوًا من مختلف الخلفيات السياسية والاجتماعية، بما في ذلك ممثلين عن «الشباب المصريين والإخوان المسلمين والحزب الشيوعي المصري، والطبقة الأرستقراطية».

ثورة 23 يوليو

وانتخب ناصر رئيسًا للجمعية، وعام 1950، وصل عدد قادة تنظيم «الضباط الأحرار» إلى 90 عضوًا، ولم يكن أحد يعرف جميع الأعضاء ومكانهم في التسلسل الهرمي باستثنائه، وظل نشاطه مقتصرًا لعامين على تجنيد الضباط ونشر المنشورات السرية، إلى أن كانت انتخابات نادي الضباط، الذي رشح فيه الملك فاروق، حليفه، حسين سري عامر، لينافس اللواء محمد نجيب.

وكان عبد الحكيم عامر نجح في ضم «نجيب» للتنظيم، الذي فاز في الانتخابات فألغاها «فاروق»، ثم كانت مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير عام 1952، ثم حريق القاهرة، مما عجل بقيام الثورة، التي انطلقت في 23 يوليو 1952، حيث استولى الضباط الأحرار على مقر قيادة الجيش والإذاعة والمرافق الحيوية.

ناصر رئيسًا لمصر

وفي 18 يونيو 1953، تم إلغاء النظام الملكي وأعلنت الجمهورية، وكان «نجيب» أول رئيس للبلاد، وحكم الضباط الأحرار باسم «مجلس قيادة الثورة» عن طريق «نجيب»، وفي مارس 1953، قاد ناصر الوفد المصري للتفاوض على انسحاب القوات البريطانية من قناة السويس.

وعقب تنامي الخلافات بين «نجيب» و«عبد الناصر»، تولى «ناصر» رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956.

في 26 أكتوبر1954، حاول محمد عبد اللطيف، أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، اغتيال عبد الناصر، عندما كان يلقي خطابًا في المنشية، وبعد عودته إلى القاهرة، اعتقل عددًا من أعضاء «الإخوان»، وأقال 140 ضابطًا مواليًا لـ«نجيب»، كما حكم على 8 من قادة «الإخوان» بالإعدام.

رأى ناصر أن الحفاظ على الموقع الريادي الإقليمي لمصر، يكون باللجوء إلى الكتلة الشرقية فأبرم اتفاق شراء أسلحة من تشيكوسلوفاكيا، وأصبح ميزان القوى بين مصر وإسرائيل أكثر تعادلًا، وتعزز دوره كقائد للعرب يتحدى الغرب.

وأدت سياسات «عبد الناصر» المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية، التي سحبت تمويلها للسد العالي، الذي كان يخطط لبنائه، ورد بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحسانًا داخل مصر والوطن العربي.

وقامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة «عبد الناصر» السياسية بشكل ملحوظ في المنطقة وارتفعت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته.

وسعت جهود عبد الناصر للتصدي للاستعمار في أفريقيا وآسيا، وتعزيز السلام العالمي في ظل الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفييتي، وقدم الدعم من أجل استقلال تونس والجزائر والمغرب عن الحكم الفرنسي، ودعم حق عودة الفلسطينيين، وبعد مؤتمر «باندونج»، أعلن «الحياد الإيجابي» لمصر بشأن الحرب الباردة.

عام 1958، أقام وحدة اندماجية مع سوريا إلا أن هذه الوحدة لم تدم طويلًا، حيث حدث انقلاب في سوريا، سبتمبر1961، مما أدى إلى إعلان الانفصال، وبعد نكسة 1967، خرج عبد الناصر على الجماهير معلنًا تنحيه عن منصبه، إلا أن المظاهرات في العديد من مدن مصر وفي القاهرة طالبته بعدم التنحي، فعدل عن قراره وخاض حرب استنزاف ضارية ومؤلمة لإسرائيل.

انجازات عبد الناصر

حقق ناصر نجاحات عدة، رغم انتقادات البعض لفترة حكمه، من بينها تأميم قناة السويس، وإنشاء السد العالي على نهر النيل، كما أنشأ بحيرة ناصر، وأسس منظمة «عدم الانحياز» مع تيتو وسوكارنو ونهرو، وساهم في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عام 1969، وأصدر قوانين الإصلاح الزراعي، وأنشأ التليفزيون المصري، وبنى ستاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر، فضلًا عن برج القاهرة.

كما توسع في التعليم المجاني على كل المراحل، وتوسع في مجال الصناعات التحويلية، حيث انشأ أكثر من 3600 مصنعًا وعدة مدن وأحياء جديدة، مثل مدينة نصر، كما أسس جهاز المخابرات العامة المصرية.

عمل عبد الناصر على دعم القضية الفلسطينية واعتبرها من أولوياته، وساند ثورة الجزائر كما ساند ثورة اليمن، بزعامة المشير عبد الله السلال، عام 1962، ضد الحكم الإمامي الملكي.

وفي عام 1964قدم «عبد الناصر» دستورًا جديدًا، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسًا لحركة عدم الانحياز الدولية.

وبدأ ناصر فترة رئاسته الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967، مما أدت لاستقالته من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة.

وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، حيث بدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.

وفاته

وكانت آخر مهامه الوساطة لإيقاف أحداث «أيلول الأسود» بالأردن، بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية، وفي قمة جامعة الدول العربية بالقاهرة من 26 إلى 28 سبتمبر 1970، تعرض «عبد الناصر» لنوبة قلبية أدت لوفاته، حيث شيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads