طالب الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشرفين على مشروع الضبعة النووي، بمراجعة شروط العقد المبرم بين الجانبين المصري والروسي، لافتًا إلى أن عقد إنشاء المحطة النووية المصرية يعد في المرحلة النهائية.

وقال «عبد النبي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، المذاع على فضائية «أون تي في»، إن الخبراء الروس موجودون الآن بالضبعة ويقومون بأعمال الرفع والمساحة وأخذ عينات من التربة لتصميم مباني المفاعل والمباني الملحقة به، وفي انتظار قدوم سفينة أبحاث لإجراء عملية مسح في البحر، موضحًا إنشاء أول مدرسة نووية بالشرق الأوسط في منطقة الضبعة.


وكانت وكالة الأنباء الروسية نوفوستى، أعلنت عن شركة روس أتوم الروسية المتخصصة في بناء المفاعلات النووية، أن حقيبة الأعمال الخارجية للشركة والمكلفة بتنفيذها تصل إلى 80 مفاعلا نوويا بينها 4 في مصر، وأن عقد إنشاء المحطة النووية المصرية في مرحلته النهائية.