المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

28 سبتمبر تاريخ محفور في ذاكرة الشعب المصري.. رحيل زعيم الأمة العربية بعد سلسلة من الإنجازات

الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 03:35 م
منى عزازي - منار إبراهيم
طباعة
يظل يوم 28 سبتمبر من كل عام، علامة مميزة وراسخة في ذاكرة كل مصري وطني، حيث أنه ذكرى رحيل زعيم الأمة جمال عبد الناصر، الذي لا تزال ذكراه ومواقفه النابضة حية في وجدان وضمير الشعب رغم مرور ٤٦ عامًا على وفاته.

استطاع «عبد الناصر» أن يمثل أغلبية الشعب تمثيلًا صادقًا، وأن يدافع عن الأماني القومية دفاعًا حقيقيًا، إلى أن أصبح رمزًا للحركة الوطنية المعاصرة، وبايعته عبر هذه الحركة أغلب الشعوب، بزعامة لم يحصل عليها من قبل أي زعيم آخر، لا من حيث اتساع أفقها وشمولها من المحيط إلى الخليج ولا من حيث نوعيتها، فزعامة عبد الناصر تختلف من حيث المادة التي تتركب منها، فهي تنبثق من الشعب بمجموع طبقاته وفئاته وأفكاره.

نال «عبد الناصر» ثقة الشعب المصري، نظرًا لانحيازه طيلة حياته للطبقة الكادحة، بالإضافة إلى مواقفه القوية في القضية الفلسطينية ومساندة حركات التحرر الأفريقية والآسيوية، ثم خروجه من هزيمة 67 أقوى من الانكسار، وخوضه حرب الإستنزاف، بالإضافة لملحمة بناء السد العالي وتأميم قناة السويس والتي خلدته في التاريخ.

في عهده خرج المصريين بالملايين في الشوارع للمرة الأولى لتأييد قراره العظيم بتأميم قناة السويس، وتأييده ضد قوى الاستعمار والإمبريالية العالمية.

وعقب نكسة 67، قرر الرئيس جمال عبد الناصر التنحي عن حكم وإدارة البلاد، لكن المصريين خرجوا مطالبين برجوعه عن التنحي، رفضًا للهزيمة ومناصرته ودعمه في محاربة العدوان الثلاثي على مصر، مؤكدين على ثقتهم فيه وأنه رمزًا للقيادة والثورة هاتفين له بالحب والتأييد.

خرج المواطنون للمرة الثانية بالملايين، عقب سماعهم خبر الوفاة لفقد الأب والرمز، ليكون ذلك بمثابة أفضل استفتاء شعبي لرئيس دولة في العالم أجمع.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads