نظم مئات العمال والموظفين مسيرات طافت شوارع العاصمة "سنتياجو"، في محاولة للضغط على الحكومة وإجبارها على تغيير موقفها من الزيادة المقررة على الأجور والتي حددتها بنسبة 2.9 % فقط.

وشارك آلاف العمال والموظفين في الإضراب العام، الذي دعت إليه النقابات العمالية والمهنية في شيلي؛ للمطالبة بتعديل الأجور وزيادتها بنسبة 7.5 % حتى تتمشى مع ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم التي تعاني منها البلاد.

وأدى الإضراب إلى إصابة الحياة بالشلل التام، بعد انضمام عمال النقل والموصلات والخدمات العامة إليه، ورفض موظفي الضرائب والمؤسسات الحكومية القيام بأعمالهم، بينما اكتفى بعضهم بالوقوف أمام مقر المؤسسات، وهم يقرعون الطبول.

وهددت النقابات العمالية والمهنية بتنظيم "إضراب وطني"، يشل مختلف مناحي الحياة في البلاد إذا أصرت الحكومة على موقفها، وأرسلت "موازنة" العام المقبل، إلى البرلمان للتصديق عليها بشكل نهائي، دون التوصل إلى اتفاق يرضي العمال والموظفين ويحقق مطالبهم.