انعقدت، اليوم الجمعة، بمقر وزارة الشؤون الخارجية التونسية، الجلسة العامة الختامية لأعمال الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين تونس وبوركينا فاسو، والتي انطلقت يوم 28 سبتمبر الجاري، تحت إشراف خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي ونظيره البوركيني ألفا باري.

وتولى الوزيران بهذه المناسبة توقيع 8 اتفاقيات وبرامج وبروتوكولات تعاون بين البلدين، شملت مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والتكوين المهني والتشغيل بالإضافة إلى التربية والصحة الإنجابية والتخطيط الأسري والرياضة والثقافة والشؤون الاجتماعية، كما تولى مسؤولان ساميان عن قطاعي النقل الحديدي والبريد توقيع اتفاقيتي تعاون في هذا المجال مع نظيريهما من بوركينا فاسو.

وأكد الجهيناوي أن التوصيات الصادرة عن اللجنة المشتركة تبرز الآفاق الواعدة للتعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن وضع خارطة طريق بخصوص المحاور الكبرى التي تضمنها المخطط الخماسي البوركيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2016 - 2020 ، ستكون من أهم الأولويات التي ستعمل تونس على تحقيقها في أقرب الآجال.

واقترح وزير الشؤون الخارجية التونسي، تكوين لجنة متابعة لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة ومتابعة توصيات اللجنة العليا المشتركة.
من جانبه، عبر الوزير البوركيني عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين، منوهًا بقرار تونس فتح سفارة مقيمة بواغادوغو وإلغاء العمل بالتأشيرة بين البلدين.

وأشاد في هذا الخصوص بالتقدم الكبير والنتائج المسجلة في تنفيذ برامج التعاون الثنائي ، مؤكدا التزام بلاده بالحرص على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إطار اللجنة المشتركة.