أعربت فرنسا، عن أسفها إزاء تثبيت محكمة استئناف إيرانية حكماً بحبس الصحفية الإيرانية والناشطة الحقوقية، نرجس محمدي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال - في تصريح اليوم الجمعة- "تأسف فرنسا لحكم محكمة الاستئناف على الصحفية ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، نرجس محمدي بالسجن ستة عشر عاما"، مؤكدا أن بلاده تؤكد مجددا حرصها على حرية الصحافة والرأي والتعبير.

وكانت محكمة إيرانية حكمت على محمدي بالسجن لمدة 16 عاما في مايو الماضي بتهم بينها "الدعاية ضد النظام وعقد اجتماعات غير مرخصة والتواطؤ مع جهات تريد استهداف الأمن القومي الإيراني".

يشار إلى أن محمدي، 44 عاما واحدة من أشهر الصحفيات في إيران ومنحت في مايو وسام مدينة باريس تقديرا لعملها في مجال حقوق الإنسان.

ويذكر أن إيران تحتل المرتبة 169 - من أصل 180 بلدا - في التصنيف العالمي الذي أعدته منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة في 2016.