المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قصة الضابط المصري الذي أذل «بيريز».. «الشوان» يجبر الرئيس الإسرائيلي على تلميع حذائه.. نجح فى خداع أباطرة جهاز الموساد سنوات طويلة.. و6 جنود صهاينة ينتحرون عقب اكتشافهم صفعة المخابرات المصرية

السبت 01/أكتوبر/2016 - 02:31 م
سارة صقر
طباعة
في الوقت الذي أثار فيه موقف القيادات الفلسطينية خلال جنازة شيمون بيريز، حفيظة المجتمعات العربية جراء حالة البكاء والنحيب علي هذا السفاح، الذي لطالما لوثت يداه بدماء العرب وخصوصًا الفلسطينيين، لتتزامن وفاته مع احتفالات حرب أكتوبر المجيدة، التي حملت في طياتها شجاعة وبسالة جيش وشعب امن بحرية وحقوق بلاده، جهاز مخابرات برهن علي ذكائه وقدرته في خدعة أقوي جهاز مخابرات أمريكي إسرائيلي (الموساد).

وإذا تحدثنا عن شيمون بيريز وحرب أكتوبر، فلابد وأن نذكر قصة شاب مصري استطاع بمساعدة المخابرات المصرية صفع دولة بني صهيون أقوي صفعة في تاريخها. ويرصد "المواطن" أبرز المواقف التي جمعت بين أحمد الهوان وشيمون بيريز..

-شيمون بيريز يلمع حذاء الهوان

من أهم المواقف التي رواها أحمد الهوان المعروف إعلاميًا باسم "جمعة الشوان"، عن علاقته بشيمون بيريز، أنّ شمعون بيريز، رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، قام بتلميع حذائه في أحد المرّات عندما التقيا في "تل أبيب" قبل عودته لمصر، حيث أنه في آخر مرة سافر فيها إلى الدولة العبرية، بصفته جاسوسًا لها، لإحضار جهاز الإرسال الأخير، الذي يرسل الرسالة من القاهرة إلى " تل أبيب" خلال 6 دقائق، واستولت عليه المخابرات المصرية، أنه زاره ليلة عودته إلى القاهرة شمعون بيريز، وكان في ذلك الوقت أحد قيادات جهاز الموساد، ويرتبط بأحمد الهوان بصداقة وطيدة.

وقال بيريز للهوان، عندما رأي الجهاز مخبأ تحت شعيرات فرشاة أحذية جديدة "مين الحمار اللي وضع الجهاز هكذا فرد عليه الهوان "حمار من عندكم"، وضحك الإثنان، ثم أخذ شمعون بيريز بعض "الورنيش" ووضعه على الفرشاة، وقام بتلميع حذاء الهوان قائلا: "هكذا تبدو الفرشاة مستعملة، ولا يشك فيك مأمور الجمارك بالقاهرة لأن مفيش حد بيشتري فرشة جزم جديدة من أوروبا ويحملها إلى مصر".

-الفتي المدلل لشيمون بيريز

كذلك كان أحمد الهوان صديقًا مقربًا لبيريز، وبمثابة الفتى المدلل عنده، حيث كان أحد أكبر ضباط المخابرات الإسرائيلية «الموساد» وإنه كان المكلف بتدريب الجاسوس المصري على أحدث الأجهزة التكنولوجية التي كانوا يستخدمونها في ذلك التوقيت، مما جعل العلاقة بينهما تصل لدرجات قرابة كبيرة جعلتهما صديقين.

وكان الهوان قد وصل لمكانة عالية عند هذا الشيمون بيريز، فكان بمثابة الفتي المدلل لديه، وفي إحدي روايات الهوان ذكر أن الرئيس الإسرائيلي الأسبق كان يضع الطعام بيده في فمه، أو كما قال "كان بيأكله السمك بإيده"، خلال إحدي العزومات التي دعاه عليها.

-انتحار 6 ضباط من جهاز شيمون

كما روي أحمد الهوان، أن ثقة شيمون بيريز فيه دفعت ستة من ضباط المخابرات الاسرائيلية للإنتحار، بعدما علموا إنه كان يعمل لصالح المخابرات المصرية، موضحًا انه قضى عشرة أعوام فى إسرائيل نجح خلالها في اكتساب ثقتهم، حيث نجح في خداعهم ليحصل على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت وبمجرد وصوله ما يقارب مصر، في الموعد المحدد أرسل أشهر رسالة من المخابرات المصرية ما يقارب الموساد.

وجاء نص الرسالة الأشهر في حيات شيمون بيريز: "من المخابرات المصرية ما يقارب المخابرات الإسرائيلية.. نشكركم على حسن تعاونكم معنا"، والتي كانت أكبر صفعة لجهاز الموساد الإسرائيلي في تطور للمخابرات المصرية أبهر العالم أجمع.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads