طباعة

اعتماد السعودية للتقويم الميلادي يثير أزمة بين العاملين

الأحد 02/10/2016 12:27 م

سارة صقر

جاء قرار مجلس الوزراء السعودي، ببدء الوزارات والأجهزة الحكومية في المملكة، اليوم، تطبيق "التقويم الميلادي" في صرف رواتب وعلاوات الموظفين، بدلًا من "التقويم الهجري" الذي ظل مُستخدمًا، منذ إنشاء المملكة العربية السعودية قبل نحو 86 عامًا، تزامنا مع بداية العام الهجري الجديد، ليصدم العاملين بالسعودية واعتبره نوع من أنواع العلمانية.

يذكر أنه باعتماد "التقويم الميلادي" سيخسر كل موظف ما يقارب من أجرة نصف شهر من راتبه، حيث يحصل الموظف، بعد تطبيق التقويم الميلادي بدلا من الهجري، على راتبه الشهري في الـ 25 من كل شهر ميلادي، بدلًا مما كان متبعًا سابقًا في حصول الموظف على المرتب كل 25 يومًا من الشهر الهجري، حيث تنقص السنة الهجرية بنحو 15 يومًا عن مثيلتها الميلادية.
-توفير نصف شهر من أجور العاملين

والقرار هو أحد قرارات اتخذها مجلس الوزراء السعودي، في وقت سابق، قرارات تضمنت أيضا إلغاء ووقف وتعديل بعض البدلات والمكافآت للموظفين الحكوميين في البلاد، وتعديلات على فترات الانتداب ونسب العمل الإضافي، إضافة إلى عدم منح العلاوة السنوية لهذا العام الهجري 1438، وأي زيادة مالية عند تجديد العقود أو تمديدها أو استمرارها أو عند إعادة التعاقد.

-هاشتاج التقويم الميلادي يتصدر تويتر

ودشن العاملين بالسعودية هاشتاج تحت اسم "التقويم الميلادي"، والذي وصل لأعلي تراند خلال ساعات قليلة من تدشينه، وتنوعت التدوينات ما بين المؤيد والمعارض للقرار. فمن بين المدونين من يري أن لجوء السعودية لهذا الحل، كنوع من الخروج من الأزمة المالية، حيث أن القرار يربحها نصف شهر من رواتب العاملين بالدولة.

كما تري ريم مهني أن هذا القرار موفق، وأدركته المملكة السعودية بعد 86 عام، حيث كانت تعيش في فجوة ومنعزل عن العالم. ومنهم من اعتبر هذا القرار تقليد رافضي أو فارسي، حيث أن عمر بن الخطاب هو من وضع التقويم الهجري، وبناء عليه تجاهلته الرافضة والفرس.