لا تتوقف حيل الجماعات الإرهابية من حين إلى آخر، للإيقاع بالاشخاص، ومحاولة زعزعة الأمن وبث الخوف فى نفوس الشعب المصرى.
ومن أحد أهم الأسلحة التي تستخدمها الجماعة مواقع التواصل الاجتماعى، وبخاصة "الفيس بوك" للترويج لأنشطتهم التي تهدف لإرهاب الشعب، ظنا منهم أن مثل هذه الحيل ستحقق أهدافهم المنشودة.
وفى الأيام الأخيرة عكفت عناصر الجماعة الإرهابية على استخدام خطة جديدة لإثارة البلبلة، من خلال محاولة اختراق حسابات "فيس بوك"، ونقل بيانات الأشخاص.
ويتم ذلك عن طريق إرسال لينكات إلى الأشخاص على حساباتهم وبمجرد ضغط الشخص على اللينك المرسل إليه، يتم إرسال بياناته الشخصية ورسائله الخاصة لتصبح تحت أيديهم مما يجعلهاعرضة للمساومة بعد ذلك.
وحذر بعض الخبراء، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم فتح اللينكات المرسلة من أي جهة مجهولة حفاظا على الخصوصية والأمان، وعدم الوقوع كفريسة لمثل هذه الجماعات الإرهابية.
