طباعة

اليمن: الإفراج عن موظفة فرنسية بالصليب الأحمر بوساطة عمانية

الثلاثاء 04/10/2016 10:12 ص

وكالات

أطلق سراح سيدة فرنسية

أطلق سراح سيدة فرنسية من أصل تونسي كانت تعمل لصالح الصليب الأحمر بعد نحو عام من اختطافها في اليمن، حسبما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء أمس الاثنين.

وأضافت اللجنة في بيان أن نوران حواس وصلت إلى العاصمة العمانية، مسقط، بعد إطلاق سراحها من أيدي خاطفيها اليمنيين.

اختطفت حواس على يد مجموعة من المسلحين بينما كانت في طريقها للعمل بالعاصمة اليمنية صنعاء في الأول من ديسمبر عام 2015. وأطلق سراح زميل لها بعد ساعات قليلة من اختطافهما، لكنها ظلت محتجزة.

وظهرت نوران في تسجيل مصور في مايو الماضي طلبت فيه من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنقاذ حياتها.

"السيد أولاند يعرب عن امتنانه لجميع الذين ساهموا في نهاية سعيدة لهذه المحنة، لا سيما سلطان عمان"، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتب أولاند.

وأشار البيان أيضا إلى جهود رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير وأعضاء منظمته.

وشكر مورير، على حسابه بموقع تويتر، جميع الذين عملوا على تأمين إطلاق سراح نوران، قائلا "إن احترام العاملين في المجال الإنساني وحيادهم أمر هام للغاية".

ووصلت نوران إلى مسقط على متن طائرة تابعة للقوات الجوية العمانية، ونزلت وهي ترتدي رداء أسودا بسيطا، وفقا لصور نشرتها وسائل إعلام رسمية.

وأشاد أولاند "بشجاعة نوران حواس خلال اعتقالها لفترة طويلة، مضيفا أنه شارك عائلتها الفرحة بإطلاق سراحها."

من جانبه قال ألكسندر فيت، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن، "نشعر بالارتياح لعودة نوران الآن معنا آمنة وسليمة. كان اختطافها محنة رهيبة بالنسبة لها، فضلا عن عائلتها وأصدقائها وزملائها. وشكل هذا ضربة حقيقية لعملنا الإنساني في اليمن."

وأضاف فيت "إطلاق سراحها استغرق الكثير من الجهد، داخل وخارج اليمن، وعلى مدار عدة أشهر، لكننا حصلنا في النهاية على نتيجة إيجابية. أولويتنا الآن هي عودة نوران إلى منزل عائلتها. أطلب من الجميع احترامها واحترام خصوصية عائلتها في هذا الوقت."

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف نوران، وقالت اللجنة الدولية إنها لن تعلق على هوية الخاطفين، ودوافعهم، أو تفاصيل عملية إطلاق سراحها. كما لم يقدم أولاند أي تفاصيل حول ظروف الإفراج عن نوران.

وذكرت وزارة الخارجية العمانية أنها استخدمت "اتصالاتها في اليمن" من أجل تحرير نوران بناء على أوامر من السلطان قابوس بن سعيد، دون الخوض في تفاصيل.

وخلال محادثات السلام الجارية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بالكويت، سافر المتمردون الحوثيون مرارا إلى مسقط للمشاركة في المحادثات.