لم يطلب منكم شيئًا من قبل،لم يزاحم أحدًا فى منصب أو جاهٍ أو سلطان، وإن زاحمت قصيدته الهامات والمناكب حتى طاولت الجوزاء حضورًا ورؤية وفرادةً ، ستجده بجوارك فى حافلة فقيرة ذات سفرٍ شاقٍ من قريته ( عين الحياة ) متجهًا إلى القاهرة ليمارس فرحه الإنساني الوحيد بالشعر سماعا وتلاوة ، ليعود ربما فى نفس الليلة إلى قريته محملًا بمحبة خالصة من مريديه وعشاق قصيدته من الشعراء الشباب الذين وجدوا فى شخصه البسيط، رمزية ونبالة الشاعر المثال الذي هدمه الموظفون عند الشعر، دهاقنة الندوات والمؤتمرات والجوائز من أعضاء لجنة وبيت الشعر الذين لم يقدموا شيئا وأخذوا كل شىء، لم يحدث أبدا أن انحنى إلا لمعنى أو صرخ فى الناس إلا قائلا الشعر.. هكذا وصف تلاميذ الشاعر محمد الشهاوي أستاذهم الذي يرقد الآن وحيدا فى مستشفى العبور بمحافظة كفرالشيخ فى حالة صحية حرجة ومنعه ضيق اليد من الحصول على العلاج اللازم .
وطالب تلاميذه الدولة بنقله إلى مستشفى كبير بالقاهرة لعلاجه على نفقة الدولة كما يليق بمواطن نوعي يمثل قيمة ورمزية ثقافية وابداعية لمجتمعه وأمته، وتمنى تلاميذه أن يستجيب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ويكلف بعلاجه على نفقة الدولة .
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية والأخبار والشكاوى والاستغاثات بإرسالها بالصور والفيديوهات، الموثقة لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتسآب المواطن" برقم ٠١٠١٢٧٥٤١١١، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.