طباعة

الرئيس اليمني يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية

الأربعاء 05/10/2016 03:01 م

وكالات

الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي

استقبل الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي اليوم الأربعاء، بالرياض ستيفن اوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والوفد المرافق له وبحث معه الأوضاع الإنسانية في اليمن بسبب الحرب الانقلابية الحوثية وما خلفته من معاناة وتداعيات على الشعب اليمني.

وأوضح هادى أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، خلال لقائهما في نيويورك، المنظمة الدولية بتحمل مسئولياتها الإنسانية والنزول الميداني إلى كافة محافظات اليمن ومنها العاصمة المؤقتة عدن للاطلاع على الواقع ونقل المعاناة والحقائق كما هي.

وقال إن محافظات تعز والبيضاء والحديدة وغيرها من المحافظات المحاصرة لا تزال تمنع عنها المليشيات الإنقلابية الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية في تحد سافر للأمم المتحدة وقراراتها وللقوانين الدولية والقيم والأخلاق الإنسانية.

وطالب المنظمات الإنسانية الدولية بالمزيد من ممارسة الضغوط وتعرية الانقلابيين وأعمالهم وتزييفهم للواقع وتسويقهم للوهم على حساب أشلاء الضحايا وحصار وتجويع العزل الأبرياء.

وأشار الرئيس اليمني إلى أن الانقلابيين ألحقوا الدمار والخراب باليمن على مختلف المستويات اقتصاديا وإنسانيا ومعيشيا وسخروا كل امكانات ومقومات الدولة وموارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي وقامت الحكومة الشرعية انطلاقا من مسئوليتها تجاه الشعب باتخاذ قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن للوفاء باحتياجات المواطنين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن الرئيس هادى أعرب عن أمله للمسئول الأممى في أن تكون زيارته لليمن في مصلحة الشعب الذي يتطلع الى المساعدات الغذائية والدوائية وحليب الأطفال.

ومن جانبه أكد أوبراين دعم المنظمة الدولية لليمن ومعالجة كل الاحتياجات الإنسانية في مختلف المناطق والعمل على تقديم المساعدات وفقا والاحتياجات، مشيرا إلى أن زيارته لليمن، التي شملت صنعاء وبعض مناطق الحديدة، بينت الحاجة إلى تقديم المساعدات اللازمة على وجه السرعة وهو الأمر الذى ينطبق على باقي المحافظات وبصورة أكبر في تعز والمناطق المحاصرة.

وأشار إلى أن نحو 14 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المختلفة 7 ملايين منهم أكثر احتياجا للمساعدات الضرورية العاجلة.

وقال انه رغم ما قدم في جوانب عديده في الفترات السابقة إلا أن الوضع يحتاج إلى المزيد وان تصل المساعدات الى مستحقيها في المناطق المتضررة والمحاصرة.