طباعة

فنانون برعوا في تجسيد أدوار «الجاسوسية».. نور الشريف في «بئر الخيانة».. يحيى الفخراني زعيم بالموساد الإسرائيلي.. ومديحه كامل عميلة في «الصعود إلى الهاوية»

الخميس 06/10/2016 04:19 م

أشرقت ممدوح

استطاع العديد من نجوم الفن، تجسيد الأدوار الإسرائيلية ببراعة في أفلامهم، ولكن في نهاية العمل السينمائي يفشلون أو ينكشف أمرهم، كما حدث في حرب أكتوبر المجيدة، والتي انتهت بنصر مصر على الكيان الصهيوني.

ويرصد «المواطن» في التقرير التالي أشهر 5 فنانين قاموا بتجسيد الأدوار الإسرائيلية:


-نور الشريف

برع الفنان نور الشريف في تقديم دور الجاسوس المتفاني في خيانة بلده بإرادته الكاملة، في «بئر الخيانة»، الفيلم الذي قام فيه بتجسيد قصة حقيقية منقولة نصًا من ملفات المخابرات المصرية.


-محمود عبد العزيز

جسد الفنان محمود عبدالعزيز، دور الجاسوس «علي منصور» في فيلم «إعدام ميت»، وهو عميل للمخابرات الإسرائيلية ويحكم عليه بالإعدام، ولكن تستغل المخابرات المصرية الشبه الكبير بين «منصور» وضابط المخابرات «عز الدين»، فينتحل «عز» شخصية «منصور» ليتولى مهمة معرفة أسرار المفاعل الذري الذي تنوي إسرائيل صناعته، ويكتشف والد «منصور» حقيقته فيبلغ أبو جودة ممثل المخابرات الإسرائيلية بالحقيقة، وهناك يقتل ابنه تطهيرًا له من خيانة الوطن.


-شريف منير

برع الفنان شريف منير في تجسيد دور الجاسوس الإسرائيلي في فيلم «ولاد العم»، مع الفنان كريم عبد العزيز والفنانة منى زكي.

وتدور قصة فيلم «ولاد العم» حول ضابط بالموساد مسئول عن تكوين شبكة جاسوسية لتنفيذ اغتيالات في مصر، يتزوج بفتاة مصرية دون أن يخبرها بحقيقته، ثم يهرب بها رغمًا عنها إلى إسرائيل ضاغطًا عليها بحرمانها من أولادها، فترسل المخابرات المصرية ضابطًا لكشف نوعية المعلومات التي حصل عليها وإعادة الزوجة المخدوعة للقاهرة بصحبة طفليها، لكن الأمور لا تنتهي بهذه السهولة.


-يحي الفخراني

جسد الفنان يحي الفخراني دور زعيم الموساد «منصور مساعد الطوبجي» في فيلم «إعدام ميت»، الذي كان يعمل على تجنيد الجواسيس لصالح اسرائيل، وقد برع «الفخراني» في تجسيد ذلك الدور.


-مديحه كامل

جسدت الفنانة مديحة كامل، دور عميلة مصرية، اسمها عبلة كامل في فيلم «الصعود إلى الهاوية» يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية في فترة حرب الاستنزاف لتتجسس على مصر، يتم كشفها في باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربي، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية لتطير بها إلى مصر، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها.