طباعة

مشاهير السينما المصرية أصحاب الديانة اليهودية بين الخيانة والوفاء..«ليلى مراد» تجمع تبرعات لتسليح الجيش.. و«كاميليا» تتعامل مع الموساد الإسرائيلي

الأربعاء 12/10/2016 11:59 ص

ايه محمد - سامح حسن

السينما المصرية "

شهد تاريخ السينما المصرية العديد من الفنانين المصريين ذو الأصول اليهودية، ولم تمنعهم ديانتهم أو اختلافهم من إظهار مواهبهم الفنية بل وتحقيق نجاحًا يفوق في بعض الأحيان أغلب الفنانين، فكانت تعيش اليهود في مصر قبل احتلال فلسطين وكان يوجد الكثير من الفنانيين المصريين اليهود في مصر والعالم العربي وحتى الآن لم يعلم الكثيرون أن هؤلاء النجوم الذين أبدعوا فنيا ذوو أصول يهودية

ويرصد «المواطن» فنانين ذو أصول يهودية منهم من أسلم ومنهم ما بقى على دينه ومنهم من أستغل شهرته في بلدنا ومن إتصف بالوفاء لهذه البلد التي ضمت فنه

«ليلى مراد»
هي فنانة يهودية الأصل أعلنت أسلامها عام 1946 اسمها الحقيقي ليليان زكي مراد مودخاي لكن طالتها شائعات عام 1952 تفيد تبرعها لإسرائيل، وهو ما نفته تمامًا وقامت بجمع تبرعات لتسليح الجيش المصري، ورفضت ضغوطا لتهجيرها إلى فلسطين، وفضلت البقاء في مصر حتى وفاتها في 21 نوفمبر 1995 وهي من الفنانات اتصفت بالوفاء لهذه البلد التي ضمت فنه

« عمر الشريف»
أسمه الحقيقي هو ميشيل شهلوب ولد عام 1932 بالإسكندرية من أب لبناني وأم مصرية ووالده شجعه على الفن وبدأ مشواره الفني كيهودي وأصبح فنان عالمي ولم ينحصر في الأدوار المحلية فقط ولقد أعلن أسلامه بعد ذلك ولم يصل لنا أي أخبار عن خيانة لمصر بل عرف عنه الوطنيةو حب مصر بشدة.

« نجمة ابراهيم»
أشتهرت في أدوار ريا وسكينة وأدوار الشر في السينما المصرية وولدت بأسم بوليني أوديون في القاهرة بين أسرة يهودية وكان لها موقف مشرف مع الجيش المصري حيث أنها تبرعت بكل إيراد مسرحيتها للجيش المصري وأعطاها الرئيس محمد أنور السادات وسام الإستحقاق وصرف لها معاش إستثنائي ويقول البعض أنها أشهرت إسلامها قبل موتها وحولت بيتها إلى دار لتحفيظ القرآن

«كاميليا»
اسمها الحقيقي «ليليان فيكتور ليفي كوهين» يهودية الاصل ولدت في القنصلية اليونانية في الإسكندرية 12 ديسمبر 1929 ومن اشهر افلامها «المليونير، مع إسماعيل ياسين وفيلم الروح والجسد، مع شادية وكمال الشناوي»
كانت تتعامل مع الموساد الاسرائيلي وخائنة لبلدها بدأت كاميليا أول مهامها في تزويد الوكالة اليهودية بسير العمليات القتالية في فلسطين، من خلال ما تحصل عليه من معلومات من الملك فاروق نفسه.. وبعد عمليات التجسس على الملك فاروق، تأخذ مجراها أولا بأول،وتوفيت بحادث طائرة عام 1950 ودارت الاشعات ان هذا الحادث كان مدبر من جهاز الموساد.

«الراقصة الشهيرة كيتي»
راقصة يهودية اسمها الحقيقي "كيتي فوتساتي"، ولدت في 21 أبريل 1927،فى الاسكندرية من عائلة يونانية، أجادت عدة ادوار في بعض أفلام إسماعيل يس مثل "عفريتة إسماعيل يس ومتحف الشمع"،فجأة وبعد ما حققته من شهرة ونجاح كممثلة وراقصة في السينما المصرية، هاجرت كيتي مصر، وانقطعت أخبارها، وحينها أتهمها البعض بأنها على علاقة بإسرائيل، وأنها كانت عضوه في شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وأخرى حول ارتباطها بالعميل المصري رأفت الهجان، الذي كتب بمذكراته عن علاقة بفتاة تُدعى "بيتي"، والتي وصفها بأنها راقصة مراهقة، طائشة وتكبره بعام واحد،وعندما تم الكشف عن نشاطها، هربت قبل أن يتم القبض عليها.

«منير مراد »
شقيق الفنانة ليلى مراد يهودي الديانة وأحب الفنانة سهير البابلي للغاية وأسلم حتى يتزوجها وظلا معّا لمدة عشرة سنوات ولم ينجبا في خلال هذه الفترة أي طفل حتى طلقا بسبب غيرة منير مراد على زوجته الزائدة من معجبينها.

«راقية إبراهيم»
ولدت بأسم راشيل إبراهام ليفي ولدت في مصر بين أسرة يهودية مصرية ولائها الأول والأخير كان لإسرائيل وظهر هذا بشدة عند بدأها مشوارها الفني عندما كانت تشجع اليهود المصريين على الذهاب إلى إسرائيل بإعتبارها دولة اليهود.
و نسب لها قضية قتل خبيرة الذرة سميرة موسى وهذا بأمر من الموساد الإسرائيلي وهذا لرفض العالمة العمل في أمريكا والحصول على الجنسية الأمريكية وفضلت البقاء في بلدها مما أثار قلق إسرائيل على أنها قد تشارك في مشروع نووي مصري يهدد دولة إسرائيل.

«نجوى سالم»
فنانة مسرحية بدأت مع فرقة الفنان نجيب الريحاني ثم بديع خيري، ومن أشهر أعمالها مسرحية «حسن ومرقص وكوهين» و«لوكاندة الفردوس»، اسمها الحقيقي «نينات شالوم»، وهي من أصول يهودية أصيبت بوسواس قهري، حيث كانت تشعر دائما أن هناك من يتعقبها ويخطط لقتلها، لكنها أعلنت إسلامها عام 1960.

«إلياس مؤدب»
فنان الكوميدي اشتهر بإلقاء المونولوجات بعدة لغات منها العربية والفرنسية، واشتهر بعدة أفلام مع إسماعيل ياسين، مثل «حلال عليك» و«بيت النتاش»، وبرغم أصوله اليهودية رفض الهجرة لإسرائيل، وتم اتهامه في شبكة للتجسس، لكن أثبتت التحقيقات براءته، ولم يترك مصر بعدها حتى وفاته في 28 مايو عام 1952.