طباعة

«الكاثوليكية» ترحب بوثيقة الكنيسة الإنجليكانية

الخميس 13/10/2016 07:22 ص

الأنبا تواضروس

رحب الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر بوثيقة الكنيسة الإنجليكانية، مؤكدًا إنها تتبنى نفس موقف الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان من تلك القضية الشائكة.

وأثارت وثيقة الكنيسة الأسقفية "الإنجليكانية" حول المثلية الجنسية الكثير من ردود الفعل الإيجابية بعدما توافق عليها 16 من رؤساء أساقفة الكنيسة الانجليكانية خلال اجتماعهم بالقاهرة وصدرت الأحد الماضى، حيث أعلنت رفض أساقفة جنوب الكرة الأرضية زواج المثليين بشكل قاطع مع تأكيدها على رغبتها في رعايتهم واحتضانهم من أجل البعد عن تلك الخطيئة التي حذر منها الإنجيل.

وقال جريش، أن الكنيسة الكاثوليكية تؤمن أن الوحدة في الزواج بين رجل وامرأة واحدة، وبين قطب ذكوري وأخر أنثوي وهي شريعة الله في خلقه من أجل استمرار البشرية لذلك فإن الكنيسة ترفض الزواج المثلي ولكنها ترفض الخطية وتحب الخاطي.

واستدل جريش بتصريحات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي طلب الرحمة للمخطئين وفتح باب التوبة أمامهم، لافتًا إلى أن مسألة قبول بعض الكنائس الإنجليكانية في أمريكا بزواج المثليين عطل الوحدة بينهم وبين الكنيسة الكاثوليكية.

أما الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخذت موقفًا معاديًا من زواج المثليين، فحذر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في عظة سابقة له بكاليفورنيا بشهر أكتوبر الماضي، من السير وراء النيولوك والتقاليع في عدة أمور منها الشذوذ الجنسي وزواج المثليين ووصفها بالمستنقعات الأخلاقية.

وقال البابا أن المسيحية تقدس الحرية الشخصية المنضبطة مؤكدًا "لو قلت الحرية سيكون هناك كبت ولو زادت سيكون هناك انهيار".

على صعيد الكنائس البروتستانتية، فإن الكنيسة اللوثرية بالسويد أتاحت زواج المثليين ولم تعارضه، بينما امتنعت عن ذلك الكنيسة اللوثرية فى الشرق احترامًا لتقاليد المجتمع.

وعبر يونان عن رفضه تجريم المثلية الجنسية ووصف ذلك بالخطأ الكبير معللًا لأن هذا ضد الحريات وحقوق الإنسان، نختلف معهم نعم، ولكن تجريمهم تعدي على حقوق الإنسان والحقوق الشخصية.

وتحدث القس رفعت فكري، راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، ورئيس لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلي، عن موقف الكنيسة الإنجيلية من المثلية الجنسية التي تراها خطيئة، ولكنها في الوقت نفسه لا تعاقب المثليين بالحرمان الكنسي، وترى أن أفضل وسيلة للتعامل مع الأمر هو علاجه والتعامل مع المثليين كبشر.

وكانت الكنيسة الأسقفية قد استضافت مؤتمرًا دوليًا بالقاهرة حضره ما يقرب من 100 شخصية كنسية عالمية ومحلية وانتهى بإصدار وثيقة ضد زواج المثليين.