طباعة

«الحصري» تهاجم المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتفتيت السعودية

الجمعة 14/10/2016 01:01 م

ياسمين مبروك

الاعلامية شادية الحصرى

هاجم المنسق العام للجبهة الشعبية ضد الصفوية الاعلامية شادية الحصرى، المؤامرة الشيطانية الأمريكية الإسرائيلية التي تهدف لضرب السعودية وحصار مصر الجائزة الكبرى وضرب كل المتحالفين مع القاهرة الهدف الآن المملكة، فأمريكا تريد تمكين داعش من أبار النفط وتفتت السعودية وشرق أوسط جديد.

وتضيف الحصرى، الدور الآن على السعودية يؤكد مقولة جيمس ويلز مدير المخابرات المركزية الأمريكية الأسبق عندما ألقي محاضرة فى جامعة أكسفورد.. في بريطانيا 2003 عندما قال بالنص "العراق هدف تكتيكي والسعودية هدف استراتيجي ومصر الجائزة الكبرى "الأمر لم يتوقف لحد التعويضات من المملكة لكن الهدف تفتت السعودية ومخطط الشرق الأوسط الجديد".

وتشير الحصري: "لقد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا "أمن الخليج من أمن مصر" كلمة لها معنى كبير، يوجد تطورات متلاحقة مرعبة تهدف إلى تحقيق الشرق الأوسط الجديد، رأس الثعبان واشنطن وتل أبيب، هدف ضرب السعودية، يعنى حصار مصر الجائزة الكبرى وضرب كل المتحالفين مع القاهرة وتفكيك المنطقة، المؤامرة مستمرة، الابتزاز المالي للمملكة ليس الهدف لكن يوجد قائمة طويلة ويوجد أجندة سياسية ستطلب من المملكة خلال الفترة القادمة.

وتقول "الحصرى": "الرئيس أوباما ليس براء من استخدام حق الفيتو لأنه استخدمه شكلا وكانت لعبة تقسيم الادوار بين الإدارة الأمريكية ومجلس النواب، والشيوخ ودليل ذلك أول تعليق على القرار من قبل اوباما على شبكة cnn الإخبارية: "لو ألغينا فكرة الحصانة السيادية للدول فإن رجالنا ونسائنا من العسكريين حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة".

ويقول أوباما ليس براء لكن الصراحة أقولها لكل العرب.. المملكة الآن مرمى الهدف، فهل تصمدون وتدعوها لشأنها، أمريكا لا حلفاء لها لكنها تتآمر وتريد تمكين "داعش" والتنظيمات الإرهابية الإخوانية من السيطرة على آبار النفط، ستكون العلاقة بين أمريكا وإسرائيل لها أبعاد كبرى بعضها علني، والأخر خفي، أنهم يريدون اسرائيل القايد الأمني والسياسي والاقتصادي، وتكون المعبر الوسيط بين أوروبا والشرق الأوسط، تقسيم المنطقة لم يبدأ، من اليوم لكن منذ ضرب العراق عام 2003 بعد الربيع العبري وليس العربي.

وطالبت "الحصري" قرار من الجامعة العربية بحملة مقاطعة المنتجات الأمريكية، والتي بدأت بالسعودية لابد وأن تمتد للوطن العرب، وأين دور الأمم المتحدة فلم نسمع صوت للأمين العام بان كى مون، فقد أصبح مجلس الأمن، لعبة في يد أمريكا والصهاينة، لقد دمرت أمريكا العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين ولم تترك أى جزء من أراضي العرب، لقد قالها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: "المتآمرون لا أصدقاء لهم.. أقول للجميع مانشهده الآن لعبة قذرة ضد العالم العربي، تهديدات إيرانية باحتلال مكة ثم قرار الكونجرس وتوتر العلاقات مع مصر نداء أخير أقول: "ياعرب أفيقوا من غفلتكم".