طباعة

الكنيسة الأرثوذكسية تدين حادث «زقدان» الإرهابي.. وتؤكد: تزيد المصريين قوة

السبت 15/10/2016 01:01 ص

البابا تواضروس الثاني

تدين الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، الهجوم الإرهابي الغاشم على كمين زقدان جنوب بئر العبد ظهر اليوم الجمعة.

وتنعي الكنيسة، حسب بيان إعلامي، شهداء الوطن الأبرار من رجال مصر البواسل الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ليدرءوا عن الوطن الهجمة الشرسة للإرهاب الغاشم مصلين الى الله أن يهب العزاء لأسر الشهداء والشفاء للمصابين.

وقال بيان الكنيسة: "ستبقى مصر حصنًا منيعًا تنكسر على أسواره كل مؤامرات الأعداء وسيبقى شعب مصر بكل طوائفه نسيجًا واحدًا تقوى خيوطه وتلتحم عناصره في مواجهة كل من يتجاسر على الاقتراب من تراب هذا الوطن حفظ الله مصر من كل سوء".

من جانبها، أدانت الطائفة الأسقفية بمصر، برئاسة المطران الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي وإقليم القدس والشرق الأوسط، الأعمال الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة البواسل بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 12 من أبنائنا الجنود.

وقدمت الطائفة خالص التعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وعموما الشعب المصري والقوات المسلحة وأهالي الشهداء اللذين راحوا ضحية أعمال إرهابيه خسيسة وغادره.

وأكدت الطائفة الأسقفية، أن أعمال الإرهاب الأسود تزيد المصريين قوة وجسارة وسعيًا لتدمير قوى الشر واقتلاعها من الجذور، وتقوي من عزيمة رجال القوات المسلحة البواسل ليضربوا بيد من حديد كل قوى الإرهاب الغاشم والفاسد.

واختتمت: "إننا نصلي من أجل عزاء قلوب أسر هؤلاء الشهداء وسلامة بلادنا الغالية مصر واستقرارها وثبات رجالها البواسل على جبهة الدفاع، وأن يعم الخير والرخاء المنطقة بأكلمها".