طباعة

بالفيديو.. «الأسطى محمود» قصة طفل بنكهة «الشيب»

السبت 15/10/2016 01:17 م

شربات عبد الحى - عدسة منى عادل

«الأسطى محمود»

«الأسطى محمود»، ليس ذلك الرجل الضخم ذو الأيدي الشاحبة الذي يمسك بعدته يحاول أن يصلح السيارات، لكن الشبه بين بطل القصة والأسطى الذي نعرفه، هو ملامح الوجه التي تحمل الشقاء والهم والتعب، ويميز«محمود» براءته وطفولته فكل العجب أن ترى طفلا لم يتجاوز عمره العام الخامس، يعمل بأحد ورش «سمكرة السيارات».

يختلط عليك الأمر حينما يقترب منك، هل تحدثه كرجل بحمل هم أسرته، أم كطفل يحتاج لمن يداعبه، لكن سرعان ما يحسم «محمود» الأمر، قلا تجد فيه إلا رجلأ ربما تقاس أيامه بالسنين من أعمارنا، يقول محمود لـ«المواطن»:«خرجت من المدرسة اللي كنت بروحها عشان أساعد ماما في الفلوس»، وبسؤاله كمثله من أصدقاء عمره « نفسك في إيه؟».. كان رده بسيطًا «مش عايز حاجه" غير فلوس كتير هديهم لأمي»، عاكسًا في رده معاناة بيت يحتاج لنظرة اهتمام وعون تخفف عن الطفل قسوة حياة جعلته شيبًا قبل أن يكون شابًا.