روى صلاح صبحي، والد محمد صلاح، شهيد حادث سيناء الأخير، تفاصيل آخر مكالمة جمعته بنجله البالغ من العمر 22 عامًا، لافتا إلى أنه اتصل بنجله قبل الحادث بـ4 أيام، للاطمئنان عليه ومتابعة أخباره، قائلا: "عمرى ما خفت على ابني لأنه بيؤدي واجب وطني، حتى هو أيضا كان يقول لي في كل مرة (انا مش خايف)، وأزاد عليها في المكالمة الأخيرة يا أبى حتى لو مت سأكون شهيداً".
وأضاف والد الشهيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن الشهيد لديه شقيقه الأصغر مجند بالقوات المسلحة، ويخدم بمنطقة العريش، لافتًا إلى أنه يريد نقل نجله الآخر إلى مكان قريب منه.
