طباعة

"عين شمس" تعرض فيلم "الكتيبة 418" احتفالا بنصر أكتوبر

الإثنين 17/10/2016 07:36 م

محمد العطار

فيلم "الكتيبة 418"

نظم مركز بحوث الشرق الأسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، اليوم الإثنين، المحاضرة الثانية لإنتصارات أكتوبر المجيد، بعرض فيلم "الكتيبة 418".

واستضاف المركز، كلا من: اللواء أيمن حب الدين، قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي بحرب أكتوبر، واللواء وحيد الدين جلال، ضمن فعاليات الموسم الثقافي للمركز.

وفال الدكتور جمال شقرة، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، مستشار الجامعة للشئون السياسية والاستيراتيجية، إن حرب أكتوبر 1973 هو الإنجاز والإعجاز العظيم للقيادة السياسية والعسكرية والجندي المصري، وحلقة من حلقات الصراع العربي الإسرائيلي.

وأضاف "شقرة" أنه بعد فشل الجيوش العربية غير المتحدة، التي لم تنظم خلال حرب نكبة 1948، استطاعت مصر أن تُفشل مخطط العدوان الثلاثي 1956، وإسقاط الإمبراطورية البريطانية، وحل محلها الإمبراطورية الأمريكية، وعندما رفضت مصر الانصياع للمخططات الأمريكية، تقرر ضرب الجيش المصري منذ 1957 حتى 1967، سواء باغتيال الرئيس جمال عبدالناصر أو بهزيمته، وهي المؤامرة التي نفذت بالفعل 1967.

وتابع أن رغم هذا، فإن الشعب المصري حمى قائده، ونجح في تحقيق الانتصار بحرب أكتوبر 1973، مشيدًا بدور المجلس الأعلى للثقافة، في تلك الندوة، التي تعد حلقة من حلقات صناع الانتصار، ومدى سعادته بانعقاد هذه الندوة التاريخية المهمة.

وأوضح اللواء أيمن حب الدين، أن هناك مفاجأة سارة هذا العام، وهي عرض فيلم جديد عن البطولات التي نفذتها "الكتبية 418"، التي قامت بمجهود الـ73 مؤرخًا مع قوات الدفاع الجوي، بإنتاجه وإخراجه، وسيرى النور مع احتفالات أكتوبر هذا العام.

وأكد "حب الدين" أن هناك العديد من الشباب لا يعلمون مدى الإعجاز الذي نفذه المصريين في حرب أكتوبر، قائلًا: "واجبنا نحن الذين عاصروا هزيمة يونيو، وتحدو الصعب، حتى تحقق النصر في أكتوبر، أن نعيد هذه الذكريات للشباب، حتى تكون لهم حافزًا يساعدهم على تحمل أعباء المستقبل".

وأشار إلى أن أيام شهر يونيو 1967 كانت مريرة، ولم يكن أحد يتوقع بسبب الحماس الزائف الذي كانوا يعيشون فيه؛ لحقائق الأمور، خاصة التفوق العسكري للعدو الإسرائيلي، وكان عمره 23 عامًا، وكان نقيبا، وقائد سرية رادار بالكتيبة 414 مضادة للطائرات، بمنطقة عيون موسى، بالقريبة من رأس سدر، جنوب سيناء بمسافة 5 كم.

ولفت إلى أن الطائرات الإسرائيلية واجهتهم لأول مرة من مواقع مكشوفة، ولم يكن هناك حظ للمواقع الثلاثة للدفاع الجوي، الذين يدافعون عن السويس وجنوب سيناء في النجاح، ثم انسحبوا، ورأوا علم العدو يرفرف في استفزاز تام على مواقع.