طباعة

أكد الدكتور وائل غانم استشاري جراحات الأطفال والتجميل، أن فتق الحجاب الحاجز من الحالات النادر حدوثها، وهو تشوُّه خلقي ناتج عن وجود فُتحة غير طبيعية في منطقة الحجاب الحاجز، تسمح تلك الفتحة لبعض أعضاء البطن كالأمعاء والمعدة والطحال والكليتين والكبد، حتى تصل إلى منطقة الرئتين، متخطية الحجاب الحاجز، وتُسمى تلك الحالة بالإنجليزية Bochdalek hernia.

وأوضح "غانم" في تصريح خاص لـ«المواطن»، أن أسباب حدوث فتق الحجاب الحاجز تتمثل في تاريخ عائلي للحالة بحيث تكون حدثت لأحد الأبوين أو الأقارب، وعادة ما يكون هذا الفتق على الجانب الأيسر من الحجاب الحاجز، أما السبب الرئيسي فهو تشوه خلقي طبيعي.

وأشار استشارى جراحات الأطفال، إلى أن أعراض فتق الحجاب الحاجز تظهر بعد الولادة مباشرة، وتكون من بينها صعوبة شديدة في التنفس، وكذلك زرقان الجلد، وعلى المصاب التوجه للطبيب من أجل تشخيص الحالة.

جدير بالذكر أنه يمكن ملاحظة هذا الفتق أثناء الحمل عن طريق السونار، بحيث يُلاحظ الطبيب انتقال أعضاء البطن إلى منطقة الصدر.

ويقول "غانم" إن تشخيص فتق الحجاب الحاجز يكون من خلال:

1- حركات التنفس.

2- المعدة غير الممتلئة.

3- عن طريق السماعة يلاحظ غياب أصوات التنفس على الصدر ويسمع بدلًا منها أصوات الأمعاء النازحة لأعلى في غير مكانها.

4- انحراف أصوات القلب إلى الاتجاه المعاكس.

5- السعال عند الطفل الرضيع.

7- الإقياء عند الأطفال الرضع.

وعن طريق الأشعة تظهر أعضاء البطن في تجويف الصدر متخطية الحجاب الحاجز.

وأكد أن علاج فتق الحجاب الحاجزيتم بالتدخل الجراحي، وذلك إذا تم اكتشافها بعد الولادة، فيوضع المولود على جهاز القلب والرئة ليسمح للرئة أن تتمدد وتستعيد حجمها الطبيعي بعد إجراء الجراحة، كما يوضع على جهاز التنفس الصناعي من أجل المساعدة في التنفس، أما حين اكتشافها أثناء الحمل، فإنه من الممكن إصلاح العيب عند بلوغ الجنين 24 أسبوع داخل الرحم.