أوقفت السلطات المكسيكية 121 شاحنة محملة باللاجئين، في ولاية تاباسكو جنوبي البلاد، كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما أعلنه المعهد الوطني المكسيكي للهجرة.
وقال المعهد في بيان له، "إن جميع اللاجئين الذين تم العثور عليهم داخل الشاحنات ينتمون إلى دول أمريكا الوسطي، وكانوا بحالة صحية صعبة، ويعانون من الجوع والاختناق والجفاف".
وأشار المعهد إلى أن الشاحنات الـ121 تم ضبطها أثناء عملية روتينية للشرطة في ولاية تاباسكو بعد إبلاغ بعض المواطنين عن سماع أصوات صراخ واستغاثات صادرة من أحد الشاحنات المتوقفة على الطريق، وبتفتيشها تم العثور على 55 مهاجرا جميعهم من القاصرين، وهم 23 فتاة و32 صبي، كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
وذكر المعهد في بيانه إلى أن التحقيقات التي جرت مع المهاجرين، أكدت أنهم دفعوا مبلغ يتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار لكل منهم مقابل نقلهم إلى الحدود المكسيكية الأمريكية بواسطة إحدى عصابات التهريب.
وقامت الشرطة المكسيكية بضبط باقي الشاحنات بعد مطاردة طويلة في المناطق الجبلية، وتم التحفظ على جميع المهاجرين، الذين تم العثور عليهم بداخلها.
وبدأ المهربون على نحو متزايد باستخدام شاحنات؛ لنقل المهاجرين التي لم يتم كشفها من خلال المكسيك، التي صعدت الجهود احتجاز المهاجرين، في أعقاب أزمة 2014، الأطفال المهاجرين على الحدود الأمريكية الجنوبية.
يذكر أن المكسيك تعاني من تكدس الولايات الحدودية بآلاف المهاجرين الراغبين في العبور إلى داخل الولايات المتحدة، وتشير الأرقام الرسمية المعلنة إلى وجود أكثر من 137 ألف و366 مهاجرا وفقا لبيانات العام الحالي.
