احتفلت كلية الفنون الجميلة مؤخرًا في تاريخ ميلادها الـ108 بافتتاح متحف كلية الفنون الجميلة بجامعه حلوان، ليتم تقديم متحف أقدم كليات الفنون الجميلة في الوطن العربي على الإطلاق.
يقام المتحف داخل فيلًا رجل الاقتصاد المصري الشهير "عبود باشا" الذي كان قد خصصه في حينها لابنته "مونا"، وقد ظل هذا المبنى ملاصقًا لمباني كلية الفنون الجميلة بالزمالك إلى أن انتقل إلى تبعيتها على إثر حركات التأميم التي قام بها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، والتي طالت ممتلكات عبود باشا، ليخصص في بداية الأمر كمراسم وقاعات تعليمية لقسم الحفر "الجرافيك حاليًا" قبل أن يتأثر المبنى نتيجة الزلزال العنيف الذي ضرب مصر في عام 1992، وليتحول بعد ترميمه مؤخرًا إلى متحف للفنون الجميلة.
بدأت فكرة إنشاء متحف الفنون الجميلة في اوائل الثمنينات عندما شرع الفنان الراحل الدكتور صلاح عبدالكريم أثناء عمادته للكلية في اقتناء الأعمال الفنية من أساتذة الكلية بأقسامها المختلفة، لعرضها في إحدى القاعات الصغيرة بقصر عبود باشا.
يضم أكثر من 300 عمل من أعمال الرواد بالكلية، لافتة إلى أنها تتنوع بين النحت والتصوير والجرافيك والرسم والطباعة والموزاييك، ومن أبرز هؤلاء الفنانين، أحمد صبري، حامد ندا، حامد عويس، حسني البناني، كامل مصطفى، حسين بيكار، عوض الشيمي، عبد الهادي الجزار، حلمي التوني، وجمال السجيني.
