طباعة

الاتحاد البرلماني الدولي ينظم مؤتمرا لمكافحة الاٍرهاب في يناير القادم بأسوان

الخميس 27/10/2016 12:45 م

أ ش أ

الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب


وافق الاتحاد البرلماني الدولي على طلب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، لاستضافة مصر أعمال مؤتمر مكافحة الإرهاب والتطرف، الذي ينظمه الاتحاد في أسوان خلال الفترة من ٣٠ يناير حتى ٢ فبراير ٢٠١٧.

جاءت استجابة الاتحاد لطلب مصر، خلال لقاء عقده الدكتور علي عبد العال مع سكرتير عام الاتحاد مارتن شونج وكبير المستشارين بالاتحاد السفير مختار عمر، في إطار تقدير الاتحاد للدور المصري ومحاربته للإرهاب وتحقيق نجاحات في هذه الحرب على الاٍرهاب.

وأكد الدكتور علي عبد العال، أن استضافة مصر لهذا المؤتمر تعكس أهمية الدور الذي تلعبه الآن على الساحة البرلمانية الدولية بعد استرداد عضويتها، مضيفًا أن المجلس سوف يشكل مجموعة عمل برلمانية للإعداد لهذا المؤتمر بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني الدولي.

من جانب آخر، قالت باسكال اليندي رئيسة لجنة الشرق الأوسط بالإتحاد البرلماني الدولي، إنها عقدت لقاء مهما مع الدكتور علي عبد العال تناول دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن مصر مؤهلة سياسيًا للقيام بدورها المنوط بها في حل القضايا الهامة بالمنطقة خاصة قضية الفلسطينية، وأشادت بعودة دور البرلمان المصري دخل لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد.

وأضافت أن اللجنة قامت بدور هام بمن خلال تقديم الدعم المادي للمجلس الوطني الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومشكله المياه والغذاء.

وأكد "عبد العال" خلال هذا اللقاء أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم بقوة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وأن مصر بحكم موقعها السياسي والجغرافي مؤهلة تمامًا للقيام بدور كبير في هذه العملية.

من ناحية أخرى، يقوم عزام الأحمد عضو المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي حاليًا بزيارة مصر الشهر القادم وحضور جلسة خاصة تعقدها لجان العلاقات الخارجية والشؤون العربية والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب تلبية لدعوة الدكتور علي عبد العال لإطلاع النواب على تطورات الأزمة الفلسطينية وأيضًا تطورات العلاقات بين فتح وحماس.

على صعيد آخر، طالب الاتحاد البرلماني الدولي من الوفد التركي إيضاحات حول عدد من نواب البرلمان المحتجزين من ورفعت عنهم الحصانة البرلمانية، ورفض الاتحاد طلب تركيا إقامة احتفال على هامش الاجتماع تنديًدا بمحاولة بالانقلاب الأخيرة.

كان الاتحاد وافق على مناقشة البند الاضافي المقدم من الوفد الألماني بشأن الحرب والوضع الإنساني في سوريا خاصة في مدينة حلب.