أعمال "وديع الصافي" السينمائية
بفنه الفريد وإبداعه المتألق أصبح وديع الصافي رمز الغناء والتلحين، وصوته معروف بالشموخ والقوة مثل الجبال، ويعتبر من عمالقة الطرب والغناء في لبنان والعالم العربي، حيث أضاف للتراث العربي مجموعة فريدة من الأغاني الرائعة التي تحبها الأجيال وكانت أشهرهم "دار يا دار" و"على رمش عيونها"، وكانت انطلاقة وديع الصافي الفنية سنة 1938 حين فاز بالمرتبة الأولي في مسابقة نظمتها الإذاعة اللبنانية وبداية نجاحه الفني بأغنية "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.
شارك الفنان الراحل وديع الصافي أيضًا في أربع أعمال سينمائية، وفي ذكرى ميلاده يرصد "المواطن" تلك الأعمال كالتالي:
فيلم "الخمسة جنيه" عام 1946
تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي من الفانتازيا عن قصة ورقة بنكنوت من فئة الخمسة جنيهات، وقد ملت حياة الخزينة التي يحبسها فيها صاحبها البخيل، تهرب إلى حيث يعثر عليها كناس فقير ثم تنتقل من يده إلى يد غيره حتى تصل إلى يد الشاب مستقيم فكانت سببًا في إسعاده، ولكنها تضيق بالسجن في محفظته، فتحن إلى حياة الحرية مرةً أخرى، شارك العمل كل من: "محسن سرحان، وزوزو نبيل، ووديع الصافي، وسعاد أحمد، وحسن كامل، وثريا فخري".
فيلم "غزل البنات" عام 1949
يدور العمل حول حمام مدرس اللغة العربية والذي يعاني من سوء حظه، حتى تأتيه الفرصة ليكون المدرس الخصوصي لابنة الباشا الثرى، يميل قلبه إليها حتى يتمكن منه، يعرف أنها ضحية لأحد الشبان المستهترين، ليحاول إنقاذها منه، ويستعين بضابط ليساعده في ذلك، وتتصاعد الأحداث، شارك العمل كل من: " نجيب الريحاني، وليلي مراد، وأنور وجدي، وفردوس محمد، ويوسف وهبي، ومحمد عبد الوهاب، ووديع الصافي".
فيلم "موال" عام 1966
تدور أحداثه حول سعى أحد الشباب إلى تكوين فرقة استعراضية من الحسناوات، فينشر إعلانًا في الصحف، وتنهال عليه عروض الفتيات، يوهم كل فتاة منهن أنه يحبها حتى يعيش مع كل واحدة منهن أوقاتًا سعيدة، ثم يتركها تكتشف الفتيات أمره ويقررن أن يلقننه درسًا، ويتلاعبن به وينجحن في ذلك ويقررن أن يقمن الاستعراض من دونه، شارك العمل كل من: "صباح، ووديع الصافي، ووحيد جلال، ونادية جمال، وعصام رجي، وكيغام".
فيلم "نار الشوق" عام 1970
توافق "صباح" المطربة المشهورة على سفر ابنتها "هويدا" للعمل بالقاهرة بأحد الملاهي الليلية، تتعرف هويدا على "شريف" وتحبه، يخبر شريف والده حسن برغبته في الزواج من هويدا، يستنكر الأب تصرف ابنه، فهو قد وقف من قبل ضد زواج أخيه "علي" من والدة هويدا وما زال يعيش ذكريات حبه لها، لا يجد شريف من سبيل إلا أن يخبر عمه بمأساته، فيشجعه على الاستمرار في حبه والحفاظ عليه والفوز بقلب من يحب، شارك العمل كل من: "صباح، ورشدي أباظة، وحسين فهمي، وهويدا، وحمدي غيث، وعبد المنعم ابراهيم، ووديع الصافي، وسمير غانم، وعلية عبد المنعم".
