طباعة

محمد عبدالعزيز يفضح إدعاءات "البرادعي" بـ"6" حقائق خطيرة

الأربعاء 02/11/2016 05:32 ص

عبدالمجيد المصري

عضو تمرد السابق ومحمد البرادعي

أكد محمد عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد السابق، أن البيان الذي أصدره الدكتور محمد البرادعي، غير صحيح جملةً وتفصيلاً.

 

وأضاف عبدالعزيز، في بيان مطول نشره عبر صفحته على "فيس بوك": "البرادعي وكنا جميعا نعلمأان الدكتور مرسي قد تم احتجازه قبل البيان وقام اللواء محمد العصار باتصال تليفوني مع الكتاتني صباح الاجتماع (كان البرادعي يجلس على يمينه وكنت أنا أجلس على يساره) ورفض الكتاتني الحضور بسبب احتجاز مرسي وكل ذلك تم قبل دخول الفريق أول السيسي وزير الدفاع أو الفريق صدقي صبحي رئيس الاركان، ورفضت ورفض محمود بدر وجود الكتاتني لكن البرادعي أقنعنا باجراء الاتصال بالكتاتني عن طريق اللواء العصار وعلم قبل أي حوار أن مرسي محتجزا ولم يعترض على ذلك مطلقًا بل بدأ الاجتماع واكمله دون اية اشارة لهذه النقطة".

 

وتابع: "البرادعي هو من رفض إجراء استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وكنا معه في ذلك وأصررنا على العزل الفوري لمرسي وكان فكرة الاستفتاء طرحها "الفريق أول" السيسي محاولة منه حسبما قال لحقن الدماء لكن تقديرنا السياسي كان أنه يجب العزل الفوري لمرسي حتى لا تدخل البلاد في نفق من الفوضى خاصة وكان الشعب محتقنا ضد الاخوان في الشارع، وكان البرادعي مصرًا على العزل المباشر وليس استفتاء على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة!!".

 

وقال: "صياغة خارطة الطريق لم تتم على عجل كما قال في بيانه بل هي خارطة تم الإتفاق عليها في فيلته على طريق مصر إسكندرية الصحراوي وتم الاتفاق بيننا وبينه على كل تفاصيلها وهي ما تم تنفيذه بالحرف تقريبا (رئيس المحكمة الدستورية - رئيس حكومة مدني - تعطيل الدستور ) وكان من ضمن ما اتفق عليه في فيلته ان سقف مطابلنا هو العزل المباشر والفوري لمرسي وليس اقل من ذلك!!".

 

واستطرد: "البرادعي أكد لكاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي أنه يعلم أن اعتصام رابعة به سلاح .. بل طلب منها أن تركب معه طائرة عسكرية ليريها بنفسه أماكن تواجد السلاح وكان قد حضر اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذ به قرار فض الاعتصام بعد أن فشلت كل الطرق السلمية معهم، وإعطاءهم مهلة وراء مهلة أي كان يعلم بقرار الفض لاعتصام مسلح وبالتأكيد كان يعلم أن هناك تبادل لإطلاق النار سيحدث، ولم يفاجئ بذلك!!".

 

وأردف: "البرادعي حضر وهو نائبًا لرئيس الجمهورية اجتماع في قاعة الاجتماعات الكبرى بقصر الاتحادية حضرته أنا وكافة القوى السياسية لبحث ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ومن رفض الحضور كانوا الدكتور عمرو دراج ممثلاً عن الاخوان والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ممثلا ًعن مصر القوية أي أن فكرة المصالحة كانت مطروحة ولكنهم أصروا على التصعيد للنهاية.

 

واختتم بيانه قائلاً: "إذا كان البرادعي لديه كل هذه "الحقائق" من وجهة نظره لماذا لم يكتبها في نص استقالته ولماذا تذكرها فجأة في الأول من نوفمبر 2016 !! .. خاصة قبل دعوات 11-11 مثلا .. هل يمكن اعتبار هذا الأمر طبيعي إذا فكرنا بالعقل وبأي درجة بسيطة من المنطق!!".