باتت الأزمات الاقتصادية الطاحنة، واحدة من أسباب زيادة الإشكاليات الأسرية، بل وأصبحت واحدة من أسباب زيادة ممارسة الرذيلة بعدما تخلي الرجال عن النخوة والشهامة، ودفعوا زوجاتهم للممارسة الحرام من أجل جلب المال، وخلال السطور التالية نرصد لكم قصتين مأساويتين.
زوجة: "تخليت عن شرفي علشان أصرف على جوزي وعيالي"
من داخل أروقة محكمة الأسرة وقفت "ش.أ.ل" حائرة ووجهها مليء بالاستياء والضيق، بين الحين والآخر يشرد ذهنها لتتذكر أيامها المريره مع زوجها العاطل، والذي دفعها للممارسة الرذيله مع أصدقاءه المدمنين من أجل جلب المال.
تعود قصة السيدة لسبع سنوات مضت، حينما تزوجت من عامل أرزقي، وبعد فترة فوجئت أن زوجها مدمن للمخدرات، بل وبات عاطلاً لعجزه عن العمل بعد تدهور صحته العامة، الأمر الذي دفعه للترويج بجسد زوجته لأصدقائه.
وقالت الزوجة: "صدمت لما قالي روحى متعي الرجالة بره، علشان يصرفوا علينا، ورفضت في البداية بس بعد ما تعرضت للضرب الشديد، استسلمت بعد ما حسيت بجوع ولادي، علشان كده قررت إنى أخلعة".
سيدة لـ"محكمة الأسرة": "أنا حاسة إني مش متجوزة راجل"
"أنا حاسة أني مش متجوزة راجل".. بهذه الكلمات استهلت "ش.ح" حديثها أمام محكمة الأسرة، طالبة الخلع من زوجها الذي بات مهملاً لها، بعد 3 سنوات من الزواج، وذلك بعدما تم رفده من عمله وبات عاطلاً ليجبرها على ممارسة الدعارة في الشقق المفروشة.
وقالت: "بعد ما بقينا على الحديدة اجبرني على ممارسة الرذيلة في الشقق المفروشة علشان اجيب فلوس وأصرف عليه، واستغل جمال جسدي في ذلك، وماكان فيه سبيل قدامي إلا اللجوء للمحكمة علشان أهرب من نار الحرام اللي عاوز يوديني فيه".
