في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل المصريين بـ"عيد الحب"، الذي تعود فكرته للكاتب الصحفي مصطفى أمين، ليكون وسيله من أجل التعبير عن الحب والإخلاص للطرف الآخر، ولكن جاء هذا العام ليكون بداية النهاية لبعض الفتيات، اللاتي قررن التخلص من حياتهن بعد فراقهن عن معشوقهن، فيما أقدمت أخروات على الانتحار خوفًا من العنوسة.
انتحار فتاة لرفض والدها ارتباطها بحبيها
ألقت فتاة في الإسكندرية، بنفسها من الطابق الحادي عشر، لرفض والدها ارتباطها بحبيبها، الذي تقدم لخطبتها بسبب صغر سنها.
وكانت "ندى"، البالغة من العمر 14 سنة طالبة، ألقت بنفسها من شرفة الشقة، ما أدى لوفاتها إثر إصابتها بكسور وجروح وكدمات بمختلف أنحاء جسدها.
انتحار فتاة خوفًا من العنوسة
كما أقدمت فتاة أخرى تدعى "فوزية.س" 32 عامًا، على الانتحار؛ بسبب يأسها وخشيتها من "العنوسة".
وألقت بنفسها من الطابق العاشر بإحدى عقارات بالإسكندرية، بعد أن غافلت والدتها واعتلت العقار وألقت بنفسها من أعلى السطح.
تزوجت لإنقاذ حبيبها من السجن
وقررت فتاة تركية، التضحية بسعادتها، والزواج من شاب لا تحبه، في سبيل إنقاذ حبيبها من السجن، بعد أن خسر تجارته، وعجز عن سداد ديونه.
ووافق الدائن وهو ابن عم العروس على التنازل عن مستحقاته لحبيبها، مقابل أن توافق على الزواج منه، بعد أن سبق ورفضته بسبب ارتباطها بزميله.
