طباعة

قال الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، الخبير بمنظمة الصحة العالمية، إن تغيير الفصول من الخريف للشتاء يمثل مناخًا ملائمًا يساعد على تهيج أمراض تنفسية كثيرة نخص بالذكر منها أمراض الحساسية بأنواعها التي تحفز طبيعة هذا الفصل ظهورها فتكثر الإصابة بالحساسية الموسمية، كما تزيد وطأة المرض لدى الفئة التي تعاني من الحساسية المزمنة، ومن الصعب تلافي التعرض لمسببات الحساسية بشكل نهائي، فإن القيام ببعض الاحتياطيات الضرورية قد يخفف قدر الإمكان من أعراض أمراض الحساسية المزعجة.

وأوضح في تصريح لـ"المواطن" أنه من أشد أنواع الحساسية وطأة على المريض، حساسية الأنف والجيوب الأنفية وحساسية الصدر (الربو)، والحساسية الموسمية، والحساسية الموسمية تسبب تدهور حالات الربو الموسمي وحساسية الأنف الموسمية وحساسية العين وإكزيما الجلد.

وأضاف "المغازى" أن الأبحاث بينت أن 10% من أفراد المجتمع يعانون من أعراض الحساسية الموسمية Seasonal Allergy خلال هذه الفترة من السنة، التي تظهر على شكل عطس شديد وصفير في الصدر وحكة في العين، ومن الواجب أن يتم تهيئة المريض بالخطوات الطبية التالية قبل الموسم بأسبوع كالتالي:

أولا: استخدام الأدوية المضادة للهستامين عند ظهور عطس أو احتقان في الأنف أو حكة في العين.
ثانيا: ينصح باستخدام بخاخ للأنف يحتوي علي كورتيزون بانتظام؛ بخة واحدة لكل أنف مرة يوميا قبل الموسم بأسبوع وحتى نهاية الموسم (مرة يوميا).
ثالثا: قطرة للعين مضادة للحساسية يستخدمها عند الحكة الشديدة في العين.

وهذه نصائح لتقليل التعرض بشكل كبير لحبوب اللقاح خلال الموسم:
أولا: بقاء المرضى داخل المنزل في الأيام الحارة التي فيها رياح قوية وفي الأوقات التي يرتفع فيها عدد حبوب اللقاح في الجو.
ثانيا: غلق نوافذ السيارات خلال السفر.
ثالثا: لبس نظارات واقية خلال هذه الأيام لمنع وصول حبوب اللقاح إلى الأعين.
رابعا: غلق نوافذ غرف النوم لمنع وصول حبوب اللقاح إليها.
خامسا: تجنب حفظ الزهور داخل المنزل؛ لأنها تطلق حبوب اللقاح في الهواء داخل المنزل.
سادسا: تجنب نشر الغسيل خارج المنزل بالذات خلال الأيام الحارة التي فيها رياح قوية؛ لأن حبوب اللقاح تلتصق بالثياب المغسولة ثم تتطاير بعد ذلك مسببة الحساسية.
سابعا: تجنب الجلوس في البساتين التي فيها زهور أو عشب بالذات خلال الربيع والصيف.
ثامنا: إغسل شعرك في نهاية اليوم لإزالة حبوب اللقاح العالقة، فسيساعد ذلك في تجنّب انتقال حبات اللقاح إلى غطاء الوسادة.

وأشار إلى أن الطبيب يلجأ للخطوات الوقائية في البداية وتجنب حبوب اللقاح، ثم يستخدم جميع العلاجات المذكورة أعلاه، لكن لو كانت الحالة شديدة، فإنه يلجأ لاستخدام أمصال الحساسية قبل الموسم مباشرة، التي هي عبارة عن إبر تحت الجلد أو نقاط تحت اللسان وهو ما يسمي "العلاج المناعي للحساسية".