جاء الفتوى الأخير للشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والذي حرم فيه سفر النساء دون وجود محرم، حتى وأن كانت بصحبة عدد من النساء، وغيرها من فتاوى السلفيين بأن "تعويم الجنيه" يرجع لأيام الرسول عليه السلام، ليفتح من جديد ملف أغرب فتاوي التيار السلفي، والذي أثار حالة من البلبلة للرأي العام، وخلال السطور التالية نرصد لكم أغرب فتاوي السلفيين.
- سفر المرأة بمحرم
أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم سفر النساء بدون محرم، حتى وأن كانت بصحبة عدد من النساء الأخروات.
وقال: "فالراجح قول الجمهور، وهو عدم الجواز؛ لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ"، "رواه مسلم"، فهو عام في كل سفر، وقياس الرفقة الآمنة على المحرم قياس مع الفارق، والعموم أقوى منه".
- تعويم الجنيه
كما تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو للشيخ عمرو أحمد، الداعية السلفي، ومقدم برامج على قناة الرحمة، زعم خلاله أن الجنيه تم تعويمه لأول مرة في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وقال الداعية السلفي، في مقطع الفيديو المتداول: "تعويم الجنيه حصل أيام الرسول، يعني إيه تعويم الجنيه يعني ألا يخضع لتسعيرة"، مستشهدًا بواقعة حدثت أيام الرسول حيث ذهب إليه البعض يطالبونه بأن يسعر لهم إلا أن الرسول رفض ذلك وأكد أن المسعر هو الله"، على حد قوله.
- صناعة التماثيل كبائر
كما قال سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، إن نصب التماثيل في ميادين مصر حرام شرعًا وإهدار للمال العام.
وأضاف عبدالحميد، أن صناعة التماثيل على أشكال الآدميين من الكبائر، وفيها من مُضاهاة لخلق الله، وتابع: "في الوقت الذي تُعانى فيه مصر من أزمات اقتصادية طاحنة؛ نجد أن هناك إصرارًا على التبذير غير المبرر في نحت تماثيل عملاقة بتكلفة عالية جدًّا ووضعها في الميادين العامة، وكثير منها يُسند العمل فيه لهواة، فيخرج شكلها النهائى قبيحًا وفيه منافاة للذوق العام، فهي حرام شرعًا وإهدار للمال العام ومجافاة للذوق".
- التبرج المحرم
أفتى الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، بأنه لا يجوز للمحال بيع أدوات المكياج للمرأة التي تستعمله في التبرج المحرم، قائلا: "إذا علم التاجر أن من تشتري أدوات التجميل ستستعملها فيما حرم الله فلا يجوز له البيع لها؛ حتى لا يُعاونها على الإثم والعدوان، أما إذا علم أن المشترية ستتزين به لزوجها؛ فيجوز البيع لها، وكذلك إذا لم يعلم في أي شيء ستستعمله فيجوز له البيع لها".
- بيع الملابس الضيقة
وأضاف عبد الحميد، لا يجوز بيع الملابس الحريمي الضيقة أو الشفافة أو القصيرة إذا علم البائع أن المرأة ستلبس ذلك في الشارع أمام الرجال الأجانب، مستشهدًا بقول ابن عثيمين عندما سئل عن رجل يعمل في مصنع ملابس نسائية ضيقة وقصيرة؛ فقال : "حرام عليه لأنه تعاون على الإثم والعدوان" على حد زعمة.
- جواز الكذب
كما أفتى ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، فى فتوي تبيح للزوجة الكذب على زوجها لتخرج من أجل التصويت في الاستفتاء، كذلك جواز انصراف المسلمين من المعركة الحربية، إذا تيقنوا أن عدد جيشهم أقل من نصف العدو.
- حالات جواز المحرم
وفي سياق ما سبق، أكد الدكتور شوقي عبد اللطيف، وكيل الأوقاف السابق، بجواز سفر المرأة برفقة نسائية للحج أو العمرة، إنما إذا كان قصد السفر العمل فيفضل وجود محرم.
