طباعة

بالفيديو.. فنانات برعن في تجسيد دور "القوادة"

الخميس 10/11/2016 04:35 م

آية محمد

غادة عبد الرازق

من أجسادهن كانت وسيله لتجسيد أدوار "القوادة"، ودفع العديد من المُخرجين في ترشيحهن لمثل هذه الأدوار، بل وأجتزن هذه الخبرات ببراعة كبيرة لتعكس صورة حقيقية للمشاهد بقيامهن في جلب الفتيات مما أردن ممارسة الرذيلة مقابل الحصول على المال. 
وخلال السطور التالية يرصد "المواطن" أبرز هذه الفنانات اللاتي استطعن تجسيد دور "القوادة" ببراعة عالية: 

"شويكار"

جسدت الفنانة شويكار دور القوادة في فيلم "درب الهوى"، والذي يدور تاريخ أحداثه في الأربعينات.

فكانت تدير "حسنية العالمية"، فندق للدعارة بمنطقة درب طياب، وذلك بمعاونة زوجها صالح، وكان يتردد على الفندق مراد وصديقه عبد العزيز، استاذ جامعي الذي وقع في غرام فتاة الليل "أوهام"، فيقرر الزواج منها، وفي ذات الوقت يتقرب مراد لسميحة ويوهمها بأنه يحبها ويتفقان على سرقة مصوغات حسنية وذلك بمساعدة صالح.

"غادة عبد الرازق"

تألقت غادة عبد الرازق في فيلم "حين ميسرة"، وجسدت فيه دور "القوادة" التي تعرفت على فتاة تدعى "ناهد"، ولكنها هربت منها عندما ظهرت نواياها، لتتلقفها سيدة مسنة تدعى "عواطف" تخلى عنها ابناءها.

وعاشت معها عدة سنوات، فلما توفيت طردها ابناءها، لتعود لمنزل القوادة تعمل في تسلية الزبائن بالرقص، حتى داهم البوليس الوكر، فهربت لتعيش بشقة احد زبائن القوادة، ولكنه من أجل شمة هيروين باعها لأصدقاءة ليغتصبوها، واتجهت للرقص والبغاء والاشتراك فى رشاوى جنسية وحصلت على مبلغ كبير قبل هروبها من البوليس الذى داهم المكان، بينما كان مشوار عادل حشيشة، فقد بدأه بتجارة المخدرات ففشل.


"جالا فهمي"

جسدت "جالا فهمي" في فيلم "كلام الليل"، دور "القوادة" تدعى "كوكيتا" صاحبة مكان مشبوه،وهى إمرأة على قدر من الجمال ومتعددة العلاقات وعاشقة المال.

ويحكي الفيلم قصة "بسطاوي" مخبر شرطة يرتاد شقة لعمل تحريات عما جرى فيها من أعمال مشبوهة.


سميحة توفيق 

برعت الفنانة سميحة توفيق، في تجسيد دور "القوادة"، من خلال فيلم "نحن لانزرع الشوق"، والذي كان من إخراج حسين كمال.

ويحكى قصة الفيلم لسيدة شابة تعاني من العذاب والقسوة بعد وفاة والدتها نتيجة معاملة زوجة أبيها.

وبعد وفاة أبيها يتولى صديق لأبيها رعايتها، لكن زوجته تعاملها كخادمة، فتهرب من المنزل لتقع في يد إحدى بائعات الهوى التي تقوم بدورها الفنانة سميحة توفيق، التي تقودها إلى المنازل الخاصة بالدعارة.