شهدت محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم الجمعة، حالة من الهدوء بالشوارع والميادين التي خلت من أيه تظاهرات، وذلك وسط استنفار أمني تام من قبل قوات الشرطة التابعة لمديرية أمن بورسعيد وقوات الجيش الثاني الميداني، وذلك تزامنًا مع دعوات التظاهر 11/11.
وانتشرت القوات بجميع شوارع وميادين المحافظة لتأمينها، وجابت الأقوال الأمنية الشوارع بحثًا عن أي عناصر إجرامية أو خارجة عن القانون.
وانتشر رجال العمليات الخاصة لتأمين المنشآت والهيئات الحيوية؛ إضافة إلى تأمين الميادين، المباني الحكومية، الممتلكات العامة والخاصة؛ بكافة أنحاء المحافظة من قِبل قوات الأمن العام والأمن المركزي.
كما تم تكثيف القوات الأمنية وعمل الأكمنة الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المدينة، والمناطق الحدودية، لاسيما المتآخمة لمحافظة شمال سيناء بمنطقة "شرق التفريعة"، وكذلك تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، بالتعاون مع القوات المسلحة ورجال أمن الموانئ.
ومن جانبه أهاب اللواء زكي صلاح، مدير أمن بورسعيد، المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة البلبلة بالرأي العام، مبينًا أن رجال الشرطة المصرية يبذلون من الجهد والعرق والدماء لصالح أمن وأمان الوطن.
