طباعة

"هيام" تستغيث: عايزة حقي وحق عيالي

الثلاثاء 15/11/2016 09:57 م

محمد خميس

"هيام"

استغاثت "هيام.ط" ببوابة "المواطن"؛ لاسترداد حقوقها المفقودة، حيث وقفت في مشهد يسوده الحزن، صباح اليوم الثلاثاء، بداخل مبنى نيابة ثان أكتوبر، منتظرة قرار المحكمة في رد حقها، والثأر لها ولأبناءها من زوجها المدمن معدوم الضمير، كما وصفته.

وتزوجت "هيام" من رجل؛ للتهرب من أزمة العنوسة، ونظرات الأهل من حولها، وكان ذالك الرجل "السيد.ع" موظفًا في إحدى الشركات، ويكبرها بـ20 عامًا، وعاش بعد زواجهما في منزل عائلته، حتى طرده أشقاءه خارج المنزل، فلم تجد الزوجة غير بيع مجوهراتها وأدوات الخياطة التي كانت تمتلكها؛ لتدعهم مقدم في إحدى الشقق السكنية بمدينة 6 أكتوبر.

وتروي "هيام" أنها بعد عناء كبير، وجدت وظيفة؛ لتسد أقساط الشقة، ومصاريف المنزل، وبعد خروج زوجها على المعاش، وأصبح عاطلًا بلا عمل، لتجد أن الحياة ساءت في وجهها، وفجاء طلب منها البحث عن عمل أو الاهتمام بأطفالها.

وأضافت، أنه كان يتعدى عليها بالضرب ويهددها بحرق أطفالهم، وقتلها، وفي أحد الأيام، أثناء جلوسه بالمنزل يتعاطى المخدرات، نشبت مشادة كلامية بينهم، فلم يجد غير أن يتعدي عليها بسلاح أبيض "مطواة"، ويسبب لها جروحًا بالغة، ويطردها هي وأطفالها في وقت متأخر من الليل.

ذهبت "هيام" لتحرر محضر رسمي بالتعدي في قسم ثان أكتوبر، وتابعت سير المحضر، إلى أن حكمت عليه المحكمة بالحبس شهر، لكن فشلت الشرطة في إيجاده، حيث أنه شديد الدهاء، ولا يمكث في مكان واحد.

تستكمل "هيام" أنه أرسل إليها العديد من التهديدات، ومنع المصروف الذي أقرته المحكمة، وسرق أدوات خياطة لها، ورفعت العديد من الشكاوى، وحررت محضر رسمي، وهي تنتظر قرار النيابة في استرداد منزلها، بعد أن سلبها إياه.

وأكدت "هيام" أنها لا تتمنى سوى أخذ حقها وحق أطفالها منه، وتنفيذ حكم القضاء بحبسه.