قالت منظمة الأمم المتحدة، إن هناك أكثر من 14 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية وغذائية في شمال نيجيريا، معقل تنظيم بوكو حرام المصنف إرهابيًا، من بينهم عشرات الآلاف من الأطفال المعرضين للموت؛ بسبب المجاعة، ونقص الدواء والرعاية الصحية والنفسية.
وأكد منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في نيجيريا «بيتر لندبرج»: «أن أكثر من 26 مليون شخص في مناطق شمال وشرق نيجيريا، سيعانون العام القادم من الأزمة الغذائية الطاحنة التي تتعرض لها نيجيريا، من بينهم 14 مليون سوف يحتاجون مساعدات إنسانية بشكل عاجل».
وأضاف ليندبرج، أن هناك 75 ألف طفل معرضون للموت خلال الأشهر القليلة القادمة، إذا لم يتحرك العالم ويبذل جهودًا جادة لإنقاذهم»، مشيرًا إلى وجود 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية؛ بسبب القتال الدائر شمال البلاد بين الجيش النيجيري وبوكو حرام.
وقتل تنظيم بوكو حرام أكثر من 150 ألف شخص في مشال نيجيريا، وشرد أكثر من 2 مليون شخص آخرين خلال الصراع المستمر منذ سبع سنوات، في ابر دولة أفريقية من حيث عدد إسكان وإنتاج النفط.
ويخوض الجيش النيجري المدعوم بقوات عسكرية من الدول المجاورة، معارك عنيفة في ولاية بورنو الشمالية ضد التنظيم الإرهابي، خاصة قرب غابات سامبيسا الشاسعة شمال شرق البلاد، في محاولة للقضاء على التنظيم الذي يتحصن بالأدغال ويشن هجماته على المناطق المجاورة لها.
