طباعة

انطلاق أعمال اجتماع بحث مكافحة الإرهاب بالجامعة العربية

الأربعاء 16/11/2016 11:14 ص

أ.ش.أ

جامعة الدول العربية

بدأت اليوم الأربعاء بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، اعمال الاجتماع الاول للجنة تسيير ومتابعة المرحلة الثانية من البرنامج الاقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة الجريمة والارهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الانسان (٢٠١٦-٢٠٢١)، بمشاركة ممثلي وزارات العدل والصحة في الدول العربية، وحضور السفير فاضل جواد الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون القانونية ومسعود كريمي بور الممثل الاقليمي لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقال السفير فاضل جواد الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون القانونية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، ان الهدف الرئيسي من البرنامج هو دعم الجهود التي تبذلها الدول العربية للتصدي للتهديدات المستجدة من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى هذه البلدان، مشيرا الى ان الخبراء المتخصيين من الدول العربية والجامعة العربية بالشراكة مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا ومكتبه الاقليمي بالقاهرة، قاموا بتحديد ثلاث برامج عمل فرعية في المرحلة السابقة تتمثل في مكافحة الاتجار غير النشروع والجريمة المنظمة للارهاب، واعلاء النزاهة وتحقيق العدالة، وكذلك الوقاية من المخدرات والصحة، مضيفا ان البرنامج شمل ١٨ دولة عربية.

واوضح جواد انه تم اعداد خمسة برامج فرعية مشتركة لهذه المرحلة، بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وتشمل مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والفساد والجرائم المالية، ومنع الجريمة وتعزيز نظم العدالة الجنائية ومعالجة التهديدات الصحية.

واكد اهمية الاجتماع في هذا التوقيت حيث ان العالم اجمع بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته مشغول بموضوع التصدي للارهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها واشكالها ووسائلها، مشيرا الى ان هذه الجرائم اشتدت في الاونة الاخيرة وخاصة في المنطقة العربية مما ادى الى اعتبارها ظاهرة عالمية تأخذ اشكالا كثيرة وصورا مختلفة، فهي لا تستهدف دولة او منطقة بذاتها وانما تتجاوز عواقبها الوخيمة واثارها المدمرة الحدود الوطنية لجميع الدول، وتتفق صورها واشكالها في هدف واحد وهو تقويض الامن وزعزعة الاستقرار والمساس بحقوق الابرياء.

وقال السفير جواد ان الجامعة العربية ترحب وتدعم كل ما من شأنه المساهمة في تنفيذ كافة البرامج التي تهدف الى مكافحة التهديدات الاجرامية والارهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية، مشددا على اهمية مواصلة تحديث استراتيجيات واليات مكافحة التهديدات الاجرامية والارهابية وكذلك العمل على تعزيز نظم العدالة الجنائية، الامر الذي يفتح افاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وأوضح الممثل الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا بمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات مسعود كريمي، ان الاجتماع يناقش على مدى يومين، النتائج الاولية التي احرزها المكتب الاقليمي خلال العام الجاري وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق للجنة، بالاضافة الى تسليط الضوء على الاتجار غير النشروع للسلع الثقافية والقطع الاثرية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى جانب متابعة البرامج الفرعية حول مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الارهاب، ومكافحة الفساد والجرائم المالية، والعدالة الجنائية ومنع الجريمة، والوقاية من تعاطي المخدرات والعلاج والرعاية المتعلقة باضطرابات تعاطي المخدرات والوقاية من فيروس نقص المناعة والرعاية المتعلقة به.

كما يتابع الاجتماع اجراء تقييم دوري للانشطة والنشاريع المتفذة لهذا العام ووضع الية وجدول زمنى لتحديد البرامج المشتركة المستهدف تنفيذها خلال العام المقبل بين الدول العربية ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.