قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن ميناء العين السخنة يتميز عن منطقة شرق بورسعيد بكونه يضم أراض صخرية مؤهلة لاستقبال الصناعات الثقيلة وبكونها مجهزة بشبكات الكهرباء والمياه وجاري تطوير محطات المياه بها.
وأضاف أن المنطقة شهدت توقيع عقود تشمل 22 مليون متر مربع منها 12 مليون متر مربع تم إسنادها لمطورين صناعيين لتزويد المنطقة بالمرافق ثم إعادة ترويجها بين المستثمرين.
وأوضح أن العقود الموقعة بالمنطقة تشمل إنشاء مجمع بتروكيماويات، وفايبر، وزجاج، ومصنعين حديد، وتلقت الهيئة طلب بإنشاء مصنع حديد ثالث بما يتيح للمنطقة للتحول إلى معقل لصناعة الحديد، خاصة مع توجه هيئة قناة السويس لإقامة مصنع حديد جديد على الأرض المملوكة لها بالعين السخنة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للتنمية، عرضت على مستثمرين صينين إقامة رصيف في العين السخنة، ضمن الأرصفة التي تتوجه الصين لإقامتها لخدمة طريق الحرير سواء في جيبوتي أو ميناء بيريوس في اليونان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الاستثمارى الموسع الذى نظمته جميعة المستثمرين بالاسماعيلية، بمقر مركز المحاكاة وذلك لمناقشة مشكلات الاستثمار فى الإسماعيلية وطرح الحلول والمقترحات والأفكار لدفع عجلة الاستثمار بالمنطقة.
بحضور الدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، واللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، والمهندس مصطفى أبوحديد رئيس جمعية مستثمرى الاسماعيلية، وأكرم الشافعى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية، ورؤساء وأعضاء مجالس ادارات المناطق الصناعية والغرفة التجارية.
