طباعة

بالصور.. ورشة عمل لتطوير بكالوريوس الطب والجراحة بالمنصورة

الخميس 17/11/2016 05:21 م

سالى البرى

ورشة عمل لتطوير بكالوريوس الطب

اختتمت فعاليات مؤتمر "الاتجاهات الحديثة فى اعتماد الكليات الطبية" لليوم الثانى بورشة عمل " نحو تطوير التعليم الطبى بمصر" والذى نظمته كلية الطب بجامعة المنصورة اليوم تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وجاء المؤتمر انطلاقا من التطوير المستمر للعملية التعليمية بالجامعات المصرية وزيادة الوعى بالجديد فى مجال جودة التعليم الطبى من خلال دعوة نخبة من خبراء الجودة بمختلف كليات الطب بالجامعات المصرية وخبراء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لإلقاء الضوء على آليات تطبيق جودة التعليم فى كافة المحاور.

حضر الورشة الدكتور أشرف عبد الباسط، والدكتور السعيد عبد الهادى عميد طب المنصورة، الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالى الأسبق، الدكتورة نادية بدراوى عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات وأستاذ طب الأطفال بطب القصر العينى، الدكتورة سمية حسنى عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لطب قناة السويس، الدكتور باسم الديك الأستاذ بطب المنصورة وعضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة الى وكلاء طب المنصورة وأعضاء هيئة التدريس بها.

ويلخص الدكتور محمد عطية وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب هدف ورشة العمل فى تقديم اقتراحات كل من أعضاء هيئة التدريس بطب المنصورة وطلابها من أجل تطوير المحتوى الدراسى بطب المنصورة وعرض هذا الاقتراح على لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات.

ويحدد الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات أربعة عوامل تساهم فى تطوير التعليم الطبى وتتمثل فى تطوير مناهج الدراسة خلال البكالوريوس من خلال تشاور كافة أفراد العملية التعليمية - تطوير المستشفيات الجامعية التى جرى تطوير معظمها مؤخرا، وتنمية المهارات العملية للطلاب وتطويرالمعامل، وتطوير الدراسات العليا فى مجال الطب.

ويرى خالد أن هناك عدة عوائق تحد من سرعة هذا التطوير وتتبلور فى قانون 49لتنظيم الجامعات، قانون المستشفيات الجامعية، ضعف العائد من ميزانية الدولة والمخصص لأغراض الصحة والتعليم الجامعى وقبل الجامعى والبحث العلمى عدم وجود جامعات أهلية هدفها الصالح العام ودعم الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت الدكتورة نادية بدراوى عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات على أن جامعة المنصورة هى أول جامعة يستهدفها المجلس الأعلى للجامعات ليتعرف على مقترحات أعضاء هيئة التدريس بها وطلابها فيما يتعلق بتطوير التعليم الطبى فى مصر ثم استعرضت المراحل التاريخية لتطوير مناهج الدراسة بكليات الطب على مستوى العالم من خلال الاعتماد على نموذجى فيلكسر عام 1911 وهاردن عام 1984،وطالبت بربط المناهج الدراسية بسوق العمل بداية من السنة الدراسية الأولى من خلال تكثيف المهارات العملية للطلاب وعدم التفرقة بين نظامى الدراسة العام بالكلية وبرنامج مانشستر.

وأشارت الدكتورة سمية حسنى إلى ضرورة توافر عدة أسس للنهوض بالتعليم الطبى من خلال ربط المقررات الدراسية بالجديد فى مجال البحث العلمى وتنويع مصادر حصول الطلاب على المعلومات والتأكيد على ضرورة تفاعل الطلاب مع المحاضرين.

وتم تقسيم الحضور لإحدى عشر مجموعة قدمت اقتراحات لتطوير التعليم الطبى وقام الحضور ولجنة التعليم الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات بمناقسة كل مجموعة فى مقترحاتها.

فى نهاية الورشة أعرب الدكتور أشرف عبد الباسط عن سعادته بتفاعل الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس بطب المنصورة فى تقديم اقتراحات لتطوير العملية التعليمية، وأرجع كل هذا الحراك الإيجابى إلى حرص الكلية على الريادة خاصة بعد حصولها على الاعتماد منذ 5 سنوات.