طباعة

السفير الألماني: المناطق الفقيرة بالصعيد في صدارة مساعداتنا لمصر

الإثنين 21/11/2016 12:33 ص

السفير الألماني

قال السفير الألماني في القاهرة، يوليوس جيورج لوى، إن المناطق المهمشة والفقيرة في صعيد مصر تقع في صدارة اهتمام المساعدات الألمانية لمصر، مضيفة أنه يجرى تقديم الدعم لهذه المناطق عبر سبل مختلفة.

وأوضح السفير الألماني في لقاء مع الوفد الصحفي المرافق، الأحد، على هامش الإسبوع الألمانى في الصعيد، والذي يأتي تحت شعار "اكتشف ألمانيا على ضفاف النيل"، أنه يتم دعم هذه المناطق المحرومة والمهمشة عبر النخبة أي من أعلى من خلال منح التمويل والدعم للحكومة والتي تقوم بتقديم احتياجات هذه المناطق أو الدعم المباشر عبر المشروعات التي تجريها مؤسسات ألمانية في هذه المناطق لإمدادها بالاحتياجات الأساسية.

وأضاف أنه منذ بدء الأسبوع الألماني في الصعيد شهد مجموعة من المشروعات التي تجرى بمساعدة ألمانية، وقال "تأثرت كثيرًا من نجاح المشروعات وتحقيق القائمين عليها المبادئ الأساسية والسليمة في الإدارة فنحن نهدف من خلال الدعم إلى وصول هذه المناطق إلى نقطة الاستدامة في المشروعات التي يجرى تنفيذها".

وتابع أنه من خلال ما شهدته على مدار اليومين الماضيين فيبدو أن الإدارة المصرية للمشروعات تفكر في الوصول إلى نقطة الاستدامة وكيف يتسنى لها أن تعتمد على نفسها من خلال التقدم الذي حققته وتحولها إلى مؤسسة مستقلة ومربحة، فالهدف الأول من التعاون هو أن يتحول بذاته إلى مساعدة للنفس، فكان يقال قديما "مساعدة الآخرين حتى يستطيعوا مساعدة أنفسهم".

وأشار إلى أن الخبرات التي كونها الجانب الألماني عن المشروعات التي يدعمها في مصر هي إيجابية للغاية وهذا التعاون الناجح يمكن أن يكون الاتفاق الذي عقدته وزارتا التعاون الدولي المصرية والألمانية يوليو الماضي حيث بلغت حجمت المساعدات الألمانية لمصر هذا العام 150 مليون يورو، فيما يبلغ إجمالي حجم المساعدات المخصصة للمشروعات الجاري تنفيذها 1.6 مليار يورو وتشمل هذه المشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والطاقة المتجددة.

وبشأن الطلبات التي تقدم بها بعض مسئولي محافظة قنا والتي تتعلق بمزيد من التعاون والشراكات، قال السفير الألماني إنه يدعم جميع التطلعات التي تهدف للتنمية لكن السؤال هو "كيف يمكن تحقيق هذا"، مضيفاً أن مطالب مثل التبادل الطلابي أو على صعيد الأساتذة أو تشجيع توظيف الشباب والسياحة، فهي مجالات يساهم جميعها في تحسين الوضع الاقتصادي والدخل، معرباً عن أماله ضمها إلى حزمة المجالات التي خضعت للتعاون التنموي بين مصر وألمانيا.