طباعة

"غزل البنات وقلبي دليلي".. أبرز أعمال ليلى مراد في ذكرى رحيلها الـ21

الإثنين 21/11/2016 11:04 ص

منار ابراهيم

ليلى مراد

الفنانة ليلى مراد
الفنانة ليلى مراد
"أنا قلبي دليلي قالي هتحبي" عند سماع تلك الكلمات تأتي إلى أذهننا الفنانة ليلى مراد تتراقص على أنغام الأغنية برفقة الفنان أنور وجدي في فيلم "قلبي دليلي"، وهو من أجمل الأفلام التي قدمتها، كما قامت بعمل سلسلة أفلام تحمل اسمها وهم: "ليلى، ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الأغنياء، ليلى في الظلام، ليلى بنت المدارس".

كانت ليلى أعلنت إسلامها وتوفيت مسلمة، وقد قال ابنها إن حسن البنا كان السبب في إسلامها، ورغم ما لحق بها من تهم "مغرضة" طالتها بعد ثورة يوليو وتحديدًا بعد سنة 1956، بدعوى إنها تبرعت ماديًا لإسرائيل وتم التحقيق معها في وقائع شهيرة وثبتت براءتها من كل ما نسب إليها، إضافة إلى أنها لم تزر إسرائيل نهائيًا في حياتها.

فارقت ليلى مراد الحياة في 21 نوفمبر 1995، وكرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي، وفي عام 2007 قام فريق عمل فيلم في شقة مصر الجديدة، بإهداء الفيلم إلى ليلى مراد من خلال عبارة ظهرت في نهاية الفيلم "إهداء إلى ليلى مراد.... صوت الحب لكل الأجيال"، وأنتج مسلسلًا بعنوان "أنا قلبي دليلي" حول حياتها ليعرض خلال شهر رمضان 2009.

في ذكرى وفاتها الـ21 يرصد المواطن أهم أعمالها الفنية في التقرير التالي:
غزل البنات وقلبي
فيلم "ليلى بنت الفقراء" عام 1945

تزوجت "ليلى" أنور وجدي أثناء مشاركتهما سويًا في فيلم "ليلى بنت الفقراء" الذي تولى إخراجه واستمر زواجهما قرابة 8 سنوات، ثم سرعان ما انفصلا بعد أن اكتشفت خيانته، وهو أول فيلم يقوم بإخراجه وإنتاجه أنور وجدي، وبداية سلسلة من الأفلام قام بها الثنائي أنور وليلى.
وتدور قصته حول ليلى فتاة فقيرة تعيش في حي السيدة زينب، تزورها سميرة هانم، زميلتها السابقة في المدرسة وتدعوها لحضور حفلة في بيتها بمناسبة عيد ميلادها، تحاول ليلى الاعتذار فتصر سميرة فتضطر ليلى أن تقبل بعد أن طمأنتها صديقتها عايدة، بأنها ستأتيها بفستان مناسب لترتديه في الحفل، وتتوالى الأحداث، شاركها البطولة: "أنور وجدي، زوزو نبيل، زوزو عبد الحكيم، بشارة واكيم".
غزل البنات وقلبي
فيلم "قلبي دليلي" عام 1947

وقصته تدور حول ترقب رجال البوليس لفتاة مهربة في المحطة للقبض عليها، وينتظر أن تصدر عنها إشارة معينة، في نفس القطار المنتظر تكون ابنة الباشا "ليلى"، تصدر عنها ذات الإشارة دون قصد، يتابعها رجال البوليس ثم يقبضون عليها، يظهر والدها ليكتشف البوليس الخطأ، وتتوالى الأحداث، والفيلم من إخراج أنور وجدي وتأليف أبو السعود الأبياري، شاركها البطولة: "أنور وجدي، وبشارة واكيم".
غزل البنات وقلبي
فيلم "غزل البنات" عام 1949

وهذا الفيلم تم اختياره كتاسع أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، شارك فيه عدد كبير من نجوم هذه الفترة، ويعتبر آخر الأفلام التي شارك فيها نجيب الريحاني، حيث توفي قبل إكمال تصويره.
قصته تدور حول الأستاذ حمام مدرس اللغة العربية الفقير الذي يعمل في مدرسة خاصة، يطرده ناظر المدرسة لكنه يصبح مدرسًا خاصًا لـ"ليلى" بنت الباشا، ويعجب بها في صمت، ولكنها تحب شابًا آخر، يكتشف حمام أن حبيبها ليس إلا نصابًا يطمع في ثروتها فيحذرها منه، وتتوالى 
الأحداث.

 
غزل البنات وقلبي
فيلم "شاطئ الغرام" عام 1950 

شارك في بطولته تحية كاريوكا، صلاح منصور، حسين صدقي، محسن سرحان ومن إخراج هنري بركات.
وتدور قصته حول شاب ثري يعتقد أن الحب كلمة لا معنى لها، فيصرف شبابه لاهيًا بين حلبات السباق وملاهي الرقص، وأحضان الغانيات، يقع أثناء رحلته في مرسى مطروح في غرام المدرسة الحسناء ليلى، ويطاردها في كل مكان، حتى تبادله الحب، ويطلب من والدها أن يتزوجها، وتتوالى الأحداث.
غزل البنات وقلبي
فيلم "ورد الغرام" عام 1951

فيلم من إخراج هنري بركات وبطولة محمد فوزي وليلى مراد وسليمان نجيب وسراج منير، والذي تضمن أغنية "شحات الغرام" من أروع الأغاني التي شاركها فيها الفنان محمد فوزي، وتدور قصته حول طيف ابن عبد الغني بك، يتقدم لخطبة إلهام بنت تيسير، واثقًا بقبول طلبه، فترفضه إلهام، فيثور ويشيع عنها سوء سلوكها، وعلاقاتها الغرامية المتعددة، وتنقل الصحف على لسانه هذه الأخبار، وتتوالى الأحداث.